رابطة العالم الإسلامي تُعرب عن قلقها إزاء التوترات في شمال السودان وتدعو إلى حل شامل
تشهد منطقة الفاشر في شمال دارفور بالسودان تصاعداً مقلقاً في التوترات العسكرية، مما أثار قلق المجتمع الدولي ومنظمات إقليمية ودولية عديدة، بما في ذلك رابطة العالم الإسلامي.
ازدياد حدة التوترات في الفاشر
وبدورها أعربت رابطة العالم الإسلامي، في بيان صادر عن الأمانة العامة، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في منطقة الفاشر، حيث شهدت المنطقة خلال الأسابيع الماضية ازدياداً ملحوظاً في حدة التوترات العسكرية بين الأطراف المختلفة.
دعوة للحوار وحلّ سياسي شامل
أمام هذا الوضع المتأزم، جددت رابطة العالم الإسلامي تأكيدها على وقوفها إلى جانب السودان وشعبه العزيز، داعيةً جميع الأطراف إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد وسلوك مسار الحوار الجاد والفاعل، كما شددت الرابطة على ضرورة الالتزام بمخرجات “محادثات جدة” التي عُقدت مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في السلام والاستقرار.
مخاطر التصعيد العسكري
إن استمرار التصعيد العسكري في الفاشر يُهدد بانهيار الجهود المبذولة لتحقيق السلام في السودان، كما يُعرض حياة المدنيين للخطر ويُؤدّي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
أهمية الحوار والتفاوض
تؤكّد رابطة العالم الإسلامي على أنّ الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، داعيةً جميع الأطراف إلى تغليب لغة العقل والحكمة وتقديم تنازلات من أجل مصلحة الوطن والشعب.
مسؤولية المجتمع الدولي
تُشدّد رابطة العالم الإسلامي على مسؤولية المجتمع الدولي في مساعدة السودان على تجاوز هذه الأزمة، داعيةً إلى تقديم الدعم اللازم لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
خاتمة: إنّ رابطة العالم الإسلامي تُناشد جميع الأطراف في السودان إلى تغليب الحوار والتفاوض على العنف، والعمل الجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في السلام والاستقرار.