فيديو مازوزي عبد الرحيم (الحاسي وهران): اعتداء على 40 طفلاً يهز الجزائر.. تفاصيل صادمة

فيديو الحاسي وهران

في حادثة صادمة أثارت موجة من الغضب والاشمئزاز، كشفت صفحة “Info Oran” عن جريمة اعتداء جنسي بشعة ارتكبها المدعو مازوزي عبد الرحيم بحق أكثر من 40 طفلًا قاصرًا في حي الحاسي بولاية وهران، الجزائر.

تفاصيل صادمة عن فيديو الحاسي وهران

انتشر فيديو يوثق اعتداءات جنسية ممنهجة نفذها مازوزي، البالغ من العمر 37 عامًا، بحق أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا. الفيديو، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، تضمن مشاهد صادمة توثق الجريمة التي ارتكبها الجاني.

وبحسب التحقيقات الأولية، قام المتهم بتصوير ضحاياه أثناء الاعتداء، واستخدم هذه المقاطع لابتزازهم لاحقًا، ما يضفي على الجريمة طابعًا إلكترونيًا إلى جانب كونها اعتداءًا جسديًا.

بداية كشف الجريمة

أحد الضحايا تمكن من إرسال مقطع الفيديو إلى صفحة “Info Oran”، الأمر الذي فجّر القضية إعلاميًا وأوصلها إلى البرلمان الجزائري.

ردود الفعل الرسمية والقانونية

دعا النائب رشيد شرشار إلى تعديل قوانين حماية الطفولة، مؤكدًا ضرورة محاسبة الأهالي الذين لا يبلغون عن تعرض أطفالهم للتحرش أو الاعتداء.

في تعليق قانوني، أكد المحامي توفيق هيشور أن المادة 336 مكرر من القانون الجزائري تنص على:

  • السجن المؤبد لمرتكب اغتصاب طفل دون سن 16 عامًا.
  • الإعدام في حال نتجت عن الجريمة إصابات جسيمة أو وفاة.

مطالب الشارع الجزائري

أثار انتشار فيديو مازوزي عبد الرحيم حالة من الصدمة، ما دفع المواطنين إلى المطالبة بـ:

  • محاكمة علنية تبث على الهواء.
  • تنفيذ أقصى العقوبات القانونية.
  • سن قوانين صارمة ضد الجرائم الإلكترونية.
  • تعزيز الرقابة الأسرية والمدرسية.

من هو مازوزي عبد الرحيم؟

  • الاسم: مازوزي عبد الرحيم.
  • تاريخ الميلاد: 4 سبتمبر 1988.
  • المكان: حي بوعمامة، منطقة الحاسي، ولاية وهران.
  • الأصل: من مدينة سيدي بلعباس.

لم يكن شخصية معروفة، لكن اسمه تصدّر محركات البحث بعد انتشار الفيديو الصادم.

القبض عليه وفتح التحقيق

أعلنت شرطة وهران أنها ألقت القبض على الجاني، وفتحت تحقيقًا موسعًا لكشف مدى تورطه وتحديد ما إذا كان يعمل ضمن شبكة منظمة لاستغلال الأطفال.

الجرائم الإلكترونية والاعتداء الجنسي

أكدت جهات قانونية أن هذه الجريمة تندرج ضمن:

  • الاعتداء الجنسي الجسدي.
  • الاعتداء الإلكتروني عبر التوثيق والتوزيع.

وطالب مختصون في الأمن الرقمي بإنشاء وحدات متخصصة لرصد الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالأطفال.

القضية تصل إلى البرلمان

وصلت أصداء هذه الجريمة إلى قبة البرلمان الجزائري، حيث دعا نواب إلى:

  • تشكيل لجنة وطنية لحماية الطفولة.
  • تحديث قوانين حماية الطفل.
  • التنسيق مع المنصات الرقمية لملاحقة ناشري هذه المقاطع.

الخلاصة

قضية مازوزي عبد الرحيم وفيديو الحاسي هي كارثة إنسانية تعكس مدى هشاشة حماية الطفولة في العصر الرقمي. لا يجب أن تكون مجرد قضية جنائية عابرة، بل يجب أن تتحول إلى منطلق لإصلاح قانوني ومجتمعي شامل.

راما

صحفية متمرسة تتمتع بمهارات كتابة قوية وذوق أدبي رفيع، لديها القدرة على صياغة الأخبار والتقارير والمقالات بطريقة شيقة وجذابة، تجيد إجراء المقابلات واستخلاص المعلومات من مختلف المصادر، يمتلك مهارات بحثية ممتازة، وقادرة على ابتكار أفكار جديدة للمحتوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !