بيانكا كاني ويست وفضيحة غرامي 2025: صدمة عالمية وتداعيات مالية تهدد مستقبل مغني الراب
أثارت فضيحة بيانكا كاني ويست في حفل جوائز غرامي 2025 موجة من الجدل والاستياء الواسع، بعدما ظهرت زوجة مغني الراب الشهير كاني ويست بزي فاضح، متسببة في صدمة للحضور والمشاهدين. تشير التقارير الإعلامية إلى أن هذا الظهور كان بمثابة إجبار من كاني ويست، مما جعل الأمر يتخذ منحى أكثر تعقيدًا، خاصة مع ردود الفعل الغاضبة في الأوساط الفنية والاجتماعية. فماذا حدث بالضبط؟ وما تداعيات هذه الفضيحة على مسيرة كاني ويست وزوجته؟
تفاصيل فضيحة بيانكا كاني ويست في حفل غرامي 2025
في ليلة حفل جوائز غرامي 2025، وهو الحدث الأبرز في صناعة الموسيقى العالمية، ظهر مغني الراب كاني ويست برفقة زوجته بيانكا سينسوري على السجادة الحمراء. كان ويست، البالغ من العمر 47 عامًا، مرتديًا زيه الأسود المعتاد، فيما ارتدت بيانكا سينسوري معطفًا طويلاً من الفرو الأسود، قبل أن تقوم بخلعه أمام الكاميرات، كاشفة عن جسدها بالكامل بفستان شفاف قصير، مما أثار دهشة الجميع.
ووفقًا لما كشفه خبراء قراءة الشفاه، فإن ويست همس لزوجته قائلًا:
“أسقطيه خلفك ثم استديري”، ليشجعها على كشف جسدها بالكامل أمام عدسات المصورين.
وبعد هذا التصرف الصادم، قام حراس الأمن في الحفل بمرافقة الثنائي إلى خارج الحدث، إلا أن ذلك لم يمنع بيانكا سينسوري من الاستمرار في إثارة الجدل، حيث ظهرت لاحقًا في حفل ما بعد الغرامي مرتدية بدلة سوداء شفافة بالكامل، مما زاد الطين بلة.
بيانكا سينسوري ضحية أم شريكة في الفضيحة؟
وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، من بينها نيويورك بوست، فإن بيانكا سينسوري كانت ضحية لإصرار كاني ويست على مظهرها الصادم، إذ أكدت مصادر مقربة منها أنها حاولت إقناعه بارتداء فستان كلاسيكي بدلاً من الزي الفاضح، إلا أنه رفض ذلك تمامًا.
هذا الأمر دفع الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التساؤل حول مدى سيطرة ويست على زوجته، واتهامه بأنه يجبرها على تصرفات غير لائقة بهدف جذب الأضواء والجدل الإعلامي، في ظل محاولاته المستمرة للبقاء في دائرة الاهتمام بعد سلسلة من الأزمات التي لاحقته خلال السنوات الأخيرة.
تداعيات مالية تهدد حفلات كاني ويست في اليابان
لم تقف تداعيات هذه الفضيحة عند حدود النقد الإعلامي فقط، بل امتدت إلى خسائر مالية محتملة، إذ كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن رعاة حفلات كاني ويست في اليابان هددوا بسحب تمويلهم بعد هذه الحادثة المثيرة للجدل.
وكان من المقرر أن يُحيي مغني الراب الشهير عرضين في Tokyo Dome خلال شهر مايو المقبل، لكن المستثمرين اليابانيين الذين يدعمون الحفلات الموسيقية أبدوا استياءهم الشديد، واصفين ما حدث بأنه “مرعب أخلاقيًا” و**”لا يتماشى مع الثقافة اليابانية”**.
رد فعل الشركات اليابانية
وفقًا لمصدر محلي لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الشركات اليابانية الراعية للحفلات تنظر إلى تصرف ويست باعتباره “انتهاكًا صارخًا للمعايير الثقافية والأخلاقية”، خاصة وأن اليابان تمر حاليًا بمرحلة تطور في حقوق المرأة، حيث يتم محاربة أي شكل من أشكال “السيطرة القسرية” على النساء، وهو ما اعتبروه واضحًا في تصرفات كاني ويست تجاه زوجته.
وقال المصدر:
“لقد أخطأ كاني ويست في تقييم المجتمع الياباني تمامًا. اليابان ليست أمريكا، وما فعله لا يُمكن التسامح معه هنا. ببساطة، أصبح غير مرحب به بعد الآن.”
هل تكون هذه نهاية مشوار كاني ويست الفني؟
يبدو أن هذه الفضيحة ستكون لها عواقب وخيمة على مسيرة كاني ويست، الذي لطالما اعتمد على الجدل والإثارة كأداة للبقاء تحت الأضواء. ومع تصاعد الانتقادات والمطالبات بمحاسبته، فإن مستقبل مغني الراب المثير للجدل قد يكون على المحك، خاصة إذا تواصلت ردود الفعل الغاضبة من الرعاة والمنظمين في مختلف الدول.
بيانكا سينسوري: من مهندسة معمارية إلى زوجة مثيرة للجدل
يذكر أن بيانكا سينسوري تزوجت من كاني ويست في ديسمبر 2022، بعد شهر واحد فقط من طلاقه من كيم كارداشيان. كانت تعمل سابقًا كأخصائية تصميم معماري في شركة Yeezy التابعة لويست، قبل أن تصبح زوجته وتدخل عالم الأضواء والشهرة.
لكن السؤال الأهم الآن:
هل ستستمر في تحمل هذه الضغوط والتصرفات المثيرة للجدل التي يفرضها عليها زوجها، أم أنها ستقرر التمرد والخروج من هذه الدائرة؟
خاتمة:
تظل قضية بيانكا كاني ويست وفضيحة غرامي 2025 واحدة من أكثر الحوادث التي هزّت الوسط الفني، حيث تسببت في تداعيات إعلامية واقتصادية كبيرة، قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبل كاني ويست الفني. وبينما ينتظر الجميع تطورات هذه القصة، يظل السؤال مطروحًا حول مدى صحة الادعاءات بأن بيانكا سينسوري كانت ضحية إجبار من زوجها، أم أنها كانت شريكة متعمدة في صنع الجدل.
ما رأيك في هذه الفضيحة؟ هل تعتقد أن بيانكا كانت ضحية أم شريكة في الحدث؟ شاركنا برأيك في التعليقات