شاهد: قصة الطفل اليمني صقر الذي أبكى الملايين، وكيف تحولت حياته بفضل سعد الغرمول
قصة الطفل اليمني صقر
هزت قصة الطفل اليمني صقر مشاعر الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه وهو ينهار بالبكاء طالبًا العودة إلى والدته. تعرض صقر لاستغلال مروع على يد شخص من جنسيته أجبره على التسول في شوارع السعودية، مما أثار موجة من التعاطف والغضب بين رواد الإنترنت.
قصة الطفل اليمني صقر
صقر، طفل يمني يبلغ من العمر 12 عامًا، فقد والده في وقت سابق، بينما تعاني والدته من مرض خطير. دفعته ظروف الحياة القاسية إلى التسلل من اليمن إلى السعودية بحثًا عن فرصة للعمل لمساعدة والدته، لكنه وقع ضحية للاستغلال من قبل شخص يمني أجبره على التسول، وكان يعتدي عليه بالضرب في حال لم يجمع المال المطلوب.
قصة صقر باختصار
ورسالة 🇾🇪❤️🇸🇦—-#الطفل_اليمني_صقر pic.twitter.com/FCFvixmSeV
— حسين الغاوي (@halgawi) February 4, 2025
اللحظة التي أبكت الجميع
في لقاء مع صانع المحتوى السعودي سعد الغرمول، ظهر صقر بملابس رثة وجسد مليء بالكدمات، وهو يبكي بحرقة قائلًا: “أريد العودة إلى أمي”. كشف صقر عن آثار التعذيب على أصابع يديه، حيث تعرض للضرب المستمر بسبب عدم جمع المال المطلوب.
دور سعد الغرمول في إنقاذ صقر الطفل اليمني
بعد انتشار الفيديو، قرر سعد الغرمول مساعدة صقر على الهروب من معاناته، وعرض عليه التوجه إلى الشرطة السعودية، وهو ما وافق عليه الطفل نظرًا لرغبته القوية في العودة إلى والدته.
تحركات رسمية لإنقاذ صقر
أعلنت الشرطة السعودية في الرياض عن القبض على الرجل المتهم باستغلال الأطفال في التسول، حيث تبين أنه يسيء معاملة الأطفال لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
كما أعلن أمير سعودي عن تكفله بكافة مصاريف علاج والدة صقر ودعمه ماديًا حتى يتمكن من العودة إلى وطنه بأمان.
مبادرة رجل أعمال يمني لإنقاذ صقر وأسرته
في لفتة إنسانية مؤثرة، قرر رجل أعمال يمني من منطقة يافع توفير مسكن مجهز بالكامل للطفل صقر ووالدته، بالإضافة إلى تأمين جميع احتياجاتهم المعيشية والصحية. وتعهد بمساعدته على بناء مستقبل أفضل، بعيدًا عن المعاناة التي واجهها.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
أثارت قصة صقر موجة من التعاطف والغضب، حيث طالب النشطاء بمحاسبة الشبكات التي تستغل الأطفال في التسول، وضرورة إيجاد حلول لمكافحة هذه الظاهرة المتفشية.
دعوات لحماية الأطفال من الاستغلال
أكد ناشطون حقوقيون أن قصة صقر تسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز قوانين حماية الأطفال من الاستغلال، ووضع استراتيجيات واضحة لحمايتهم من الوقوع ضحايا للعصابات التي تستغل ضعفهم لتحقيق مكاسب مالية.
الختام: رسالة أمل وسط الألم
قصة صقر ليست مجرد واقعة فردية، بل تمثل شاهدًا على معاناة آلاف الأطفال الذين يواجهون ظروفًا صعبة في حياتهم اليومية. ولكنها أيضًا رسالة أمل تؤكد أن الخير لا يزال موجودًا، وأن هناك أشخاصًا مستعدين للوقوف بجانب الضعفاء ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل.