القبض على الشبيح عيد إبراهيم درويش الذي كان ينتف ذقون الشيوخ في سوريا – تفاصيل بالفيديو

من هو الشبيح عيد إبراهيم درويش؟

في تطور جديد يسلط الضوء على جرائم التعذيب التي ارتُكبت خلال سنوات الحرب في سوريا، أعلنت السلطات الأمنية عن القبض على الشبيح عيد إبراهيم درويش، الذي ظهر في مقاطع فيديو متداولة وهو يقوم بتعذيب الشيوخ بطريقة وحشية عبر نتف ذقونهم بقسوة، وسط توسلاتهم واستعطافهم له.

يأتي هذا الحدث بعد سنوات من انتهاكات الميليشيات الموالية للنظام السوري ضد المدنيين، حيث كان الجناة يوثقون جرائمهم وينشرونها بغرض التفاخر، دون أن يدركوا أن هذه التسجيلات ستكون دليل إدانتهم لاحقًا.

من هو الشبيح عيد إبراهيم درويش؟

عيد إبراهيم درويش هو أحد عناصر الشبيحة الموالين لنظام بشار الأسد، واشتهر بظهوره في مقاطع مصورة وهو يمارس أبشع أساليب التعذيب ضد المدنيين العزل، حيث قام في إحدى هذه المشاهد بنتف لحى شيوخ مسنين بطريقة وحشية ومهينة، بينما كانوا يتوسلون إليه قائلين:
“أقسم بالله ما فعلنا شيئًا”، لكنه لم يُظهر أي رحمة، بل استمر في تعذيبهم بسادية واضحة.

هذه المشاهد أثارت غضبًا واسعًا داخل سوريا وخارجها، حيث اعتُبرت دليلًا واضحًا على الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين خلال النزاع السوري.

تفاصيل القبض على الشبيح عيد إبراهيم درويش

بعد سنوات من الإفلات من العقاب، أعلنت الأجهزة الأمنية السورية عن إلقاء القبض على عيد إبراهيم درويش، في عملية أمنية استهدفت بعض العناصر المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب.

🔴 أبرز النقاط حول عملية القبض عليه:
✅ تم التعرف عليه من خلال الفيديوهات التي وثقت جرائمه.
✅ اعتقلته الأجهزة الأمنية السورية بعد رصد تحركاته في إحدى المناطق.
✅ يخضع حاليًا للتحقيق، وسط مطالبات بمحاكمته على جرائم الحرب التي ارتكبها.

لم يتم الكشف بعد عن العقوبات المحتملة التي قد يواجهها، لكن وفقًا للمصادر، فإنه سيتم تقديمه للمحاكمة بتهم تتعلق بجرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية.

كيف تم التعرف على الشبيح عيد إبراهيم درويش؟

أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى اعتقاله هو الفيديوهات التي كان ينشرها بنفسه.
حيث وثّق العديد من أفعاله الإجرامية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، مما جعل التعرف عليه أمرًا سهلًا بالنسبة للجهات المختصة.

🔍 أبرز الدلائل التي ساهمت في اعتقاله:

  1. مقاطع الفيديو التي تظهر ملامحه بوضوح وهو يعذب المدنيين.
  2. إفادات الشهود الذين تعرفوا عليه من خلال التسجيلات.
  3. تحقيقات المنظمات الحقوقية التي وثّقت جرائم الحرب خلال النزاع السوري.

ردود الأفعال على اعتقال عيد إبراهيم درويش

📢 جاءت ردود الأفعال على خبر اعتقاله واسعة النطاق، حيث أعرب العديد من النشطاء والحقوقيين عن ارتياحهم لهذا التطور.
🔴 أبرز ردود الفعل:
منظمات حقوق الإنسان: اعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين.
المعارضة السورية: أكدت أن هذه الخطوة يجب أن تتبعها إجراءات أوسع ضد جميع المتورطين في الانتهاكات.
الشارع السوري: عبّر الكثيرون عن ارتياحهم بعد معرفة أن واحدًا من أبشع منفذي التعذيب قد وقع في قبضة العدالة.

🔹 وقال أحد الناشطين السوريين عبر حسابه في “إكس”:
“لا يمكن أن تمر هذه الجرائم دون حساب، اعتقال عيد إبراهيم درويش خطوة مهمة، لكن هناك العشرات من أمثاله لا يزالون طلقاء.”

جرائم الشبيحة خلال النزاع السوري

🔴 ما قام به عيد إبراهيم درويش ليس حالة فردية، بل جزء من انتهاكات واسعة ارتكبتها الميليشيات الموالية للنظام السوري خلال الحرب.

💀 من أبرز هذه الجرائم:
التعذيب الوحشي للمعتقلين داخل السجون والمعتقلات السرية.
الإعدامات الميدانية ضد المدنيين والناشطين المعارضين.
الاختطاف والتنكيل بالمحتجين والأسرى.
التهجير القسري والتدمير الممنهج للمناطق المعارضة للنظام.

📢 المحاكمات الدولية:

  • العديد من القادة العسكريين والمسؤولين عن هذه الجرائم مطلوبون دوليًا بتهم جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
  • تم إصدار مذكرات توقيف دولية بحق عدد من المتورطين في هذه الجرائم، وما زالت التحقيقات جارية لجمع المزيد من الأدلة.

ما هي العقوبة المتوقعة للشبيح عيد إبراهيم درويش؟

بحسب القانون السوري وقوانين حقوق الإنسان الدولية، فإن عيد إبراهيم درويش قد يواجه العقوبات التالية:

العقوبات المحتملة:
🔹 الإعدام أو السجن المؤبد في حال ثبوت تورطه في جرائم حرب ممنهجة.
🔹 محاكمة محلية أو دولية ضمن إجراءات العدالة الانتقالية.
🔹 محاسبة قانونية وفقًا للقوانين السورية الجنائية المتعلقة بالتعذيب والجرائم ضد المدنيين.

🚨 لكن يبقى التساؤل الأهم: هل سيتم محاكمته بعدالة وشفافية، أم أن الاعتقال مجرد إجراء شكلي؟

ختامًا: هل هي بداية لمحاسبة جميع الجناة؟

🔹 اعتقال عيد إبراهيم درويش خطوة إيجابية في اتجاه محاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين في سوريا، لكنها ليست كافية. لا يزال هناك العديد من المجرمين طلقاء، والعدالة تتطلب محاكمة عادلة وشفافة لجميع المتورطين في الانتهاكات.

🔴 هل تعتقد أن اعتقاله سيمهد الطريق لمحاكمة المزيد من الجناة؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

راما

صحفية متمرسة تتمتع بمهارات كتابة قوية وذوق أدبي رفيع، لديها القدرة على صياغة الأخبار والتقارير والمقالات بطريقة شيقة وجذابة، تجيد إجراء المقابلات واستخلاص المعلومات من مختلف المصادر، يمتلك مهارات بحثية ممتازة، وقادرة على ابتكار أفكار جديدة للمحتوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !