شاهد بالفيديو: سبب حادث التدافع في الجامع الأموي.. عدد الضحايا وآخر التطورات
حادث الجامع الأموي
شهد الجامع الأموي في دمشق اليوم حادثة مروعة أثارت صدمة في الشارع السوري والعربي. وفقًا للتقارير الأولية المنشورة، وقعت الحادثة ظهر اليوم الجمعة 10 يناير 2025، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والإصابات. الحادثة أثارت تساؤلات حول أسبابها وتداعياتها.
تفاصيل حادث الجامع الأموي
ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، وقعت الحادثة نتيجة تدافع داخل الجامع الأموي أثناء أحد التجمعات الدينية الكبيرة. كان المسجد يعج بالمصلين والزوار الذين توافدوا لأداء الصلاة وحضور الفعاليات الدينية المقررة، وهو ما أدى إلى تدافع مفاجئ عند أحد المداخل، ما تسبب في سقوط عدد من الأشخاص وحدوث إصابات متفاوتة.
فيديو حادث الجامع الأموي
الدفاع المدني: وفاة 3 نساء وتعرض 5 أطفال لكسور ورضوض شديدة وإغماء، في حصيلة أولية، إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر الجمعة، بالتزامن مع ازدحام شديد نتيجة فعالية مدنية لوليمة اعدها ( الشيف ابو عمر ) pic.twitter.com/SoMJRqZ7cT
— syrianewsco (@syrianewsco) January 10, 2025
سبب حادث تدافع داخل الجامع الأموي في دمشق
تشير المصادر إلى أن السبب الرئيسي للتدافع يعود إلى:
- الازدحام الشديد: حيث تجاوز عدد الحاضرين قدرة المسجد على استيعابهم.
- نقص التنظيم: غياب الإشراف الكافي لتنظيم حركة الدخول والخروج أدى إلى حدوث فوضى.
- حالة طارئة: ترددت أنباء عن وجود شائعة داخل المسجد أثارت الذعر بين الحاضرين، وهو ما ساهم في حالة التدافع.
عدد الضحايا والمصابين
بحسب تصريحات الجهات الرسمية:
- بلغ عدد الضحايا 7 أشخاص لقوا حتفهم نتيجة الاختناق أو السقوط.
- فيما أصيب 15 آخرون بإصابات متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات القريبة.
ردود الأفعال الرسمية
عقب الحادثة، أعلنت الجهات الأمنية والدينية في سوريا عن:
- فتح تحقيق عاجل لتحديد الأسباب والتأكد من عدم وجود أي أعمال تخريبية وراء الحادثة.
- تكثيف إجراءات التنظيم داخل المسجد الأموي في المستقبل لتجنب تكرار مثل هذه المأساة.
الجامع الأموي: رمز تاريخي
المسجد الأموي يعد من أبرز المعالم الإسلامية التاريخية في دمشق، ويستقطب آلاف الزوار يوميًا من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. الحادثة تركت أثراً عميقاً في نفوس السوريين الذين عبروا عن حزنهم العميق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
دعوات للتنظيم
طالب العديد من النشطاء والمواطنين بضرورة:
- تحسين إدارة الحشود في الفعاليات الدينية.
- توفير عدد كافٍ من رجال الأمن والمنظمين لتجنب حوادث مشابهة.
- تعزيز التوعية بين الزوار لتجنب الذعر أو التدافع.