أسماء المعتقلين الأردنيين في سجن صيدنايا 2024: قائمة كاملة
اسماء الاردنين المعتقلين في سوريا
شهدت جلسة برلمانية أردنية مناقشة ملف 236 معتقلًا أردنيًا في السجون السورية، معظمهم في سجن صيدنايا سيئ السمعة. تزايدت الدعوات لضمان عودة هؤلاء المعتقلين إلى المملكة، خاصة في ظل الظروف السياسية المتغيرة في سوريا.
موقف البرلمان الأردني من ملف المعتقلين
في جلسة عُقدت اليوم الاثنين، وجه النائب سليمان السعود استفسارًا إلى رئيس الوزراء جعفر حسان حول وضع المعتقلين الأردنيين في سوريا. شدد السعود على أهمية متابعة هذا الملف الإنساني وتأمين عودة المعتقلين بأسرع وقت، خصوصًا مع تطورات الأوضاع في سوريا.
ورد رئيس الحكومة الأردنية بأن الحكومة تُولي اهتمامًا بالغًا بهذا الملف، مؤكدًا التنسيق مع وزارة الخارجية والمؤسسات المعنية لضمان أمن وسلامة المواطنين الأردنيين المحتجزين في سوريا. وأشار إلى أن الجهود مستمرة لتأمين عودتهم في أقرب فرصة.
مطالبات منظمات حقوق الإنسان
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إلى تكثيف جهودها لمعالجة هذا الملف الإنساني. وأوضحت المنظمة أن غالبية المعتقلين الأردنيين في سوريا كانوا في عداد المفقودين قبل ظهور أسمائهم ضمن قوائم نزلاء السجون السورية، وعلى رأسها سجن صيدنايا.
كما شددت المنظمة على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لضمان إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين في ظل التغيرات السياسية في سوريا. ووجهت رسالة إلى الجهات المعنية في المملكة بضرورة توفير الدعم القانوني والإنساني لعائلات المعتقلين.
سجن صيدنايا: رمز للمعاناة
يُعرف سجن صيدنايا، الواقع قرب دمشق، بأنه واحد من أكثر السجون شهرة في العالم العربي بسبب الانتهاكات الجسيمة التي وقعت داخله. ويُعتقد أن السجن يضم آلاف المعتقلين من جنسيات متعددة، من بينهم أردنيون احتجزوا منذ سنوات طويلة دون محاكمات عادلة.
بحسب تقارير حقوقية، يُحتجز المعتقلون في ظروف قاسية تشمل التعذيب والإخفاء القسري، ويُحرمون من أبسط حقوق الإنسان، مثل الاتصال بعائلاتهم أو الحصول على الرعاية الطبية.
أسماء المعتقلين الأردنيين في سجن صيدنايا 2024
فيما يلي قائمة بأسماء المعتقلين الأردنيين في السجون السورية، وفقًا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان:
- إبراهيم الصقور
- أحمد سخنيني
- خالد الخلايلة
- زياد مصطفى
- بهاء الشنطي
- عبد الرحمن بشابشة
- أسامة بطاينة
- وليد بركات
- هاشم أبو زبيد
- نصر إسماعيل
… والقائمة تستمر لتشمل 236 اسمًا كما ذكرت التقارير.
الخطوات المقبلة
مع تزايد الضغط من البرلمان الأردني والمنظمات الحقوقية، من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الأردن وسوريا لضمان الإفراج عن المعتقلين. يتزامن ذلك مع تغييرات سياسية قد تتيح فرصة أكبر لمعالجة هذا الملف الإنساني الذي طال أمده.
رابط البحث عن أسماء المعتقلين في صيدنايا
لتسهيل عملية البحث عن المعتقلين الأردنيين في سجون سوريا، يمكن زيارة الرابط التالي:
رابط البحث
من خلال هذا الرابط، يمكن لأهالي المعتقلين إدخال بيانات ذويهم لمعرفة وضعهم الحالي.
ختامًا
تظل قضية المعتقلين الأردنيين في سجن صيدنايا وغيرها من السجون السورية قضية إنسانية ملحة. في ظل الجهود الحكومية والحقوقية المبذولة، يبقى الأمل كبيرًا في إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وعودتهم إلى عائلاتهم في أقرب وقت. تحتاج هذه القضية إلى متابعة مستمرة من جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق العدالة وإعادة الحياة لهؤلاء الأفراد الذين عانوا من ويلات الاعتقال لفترات طويلة.