ما هي ديانة بشار الأسد الحقيقية؟ هل مسلم أم مسيحي أم يهودي؟

بعد الإعلان الرسمي عن سقوط نظام الأسد في سوريا، ارتفعت التساؤلات حول شخصية الرئيس السابق بشار الأسد، ولعل أبرز هذه الأسئلة يتعلق بديانته الحقيقية ومذهبه. في هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات المتعلقة بديانة بشار الأسد وحياته الشخصية.
اكتشف تفاصيل حول ديانة بشار الأسد، الرئيس السوري السابق، وعائلته. اقرأ عن خلفيته العلوية، وزواجه من أسماء الأخرس، وأبنائه، بالإضافة إلى معلومات عن ثروته وتأثيره في سوريا بعد سقوط نظامه.
ديانة بشار الأسد
بشار حافظ الأسد، الذي تولى رئاسة سوريا في عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، ينتمي إلى الطائفة العلوية، وهي إحدى الطوائف التي تتبع المذهب الشيعي في الإسلام. وُلد بشار الأسد في 11 سبتمبر 1965 في دمشق، وتربى في بيئة عسكرية وسياسية، حيث كان والده حافظ الأسد قد حكم البلاد لعدة عقود.
تعتبر العائلة الأسد جزءًا من الأقلية العلوية في سوريا، التي تشكل نسبة صغيرة من إجمالي السكان. ورغم أن ديانة بشار الأسد لا تتصدر الإعلام السوري، فإنها تعتبر جزءًا أساسيًا من التركيبة السياسية في سوريا، حيث لعبت العائلة العلوية دورًا محوريًا في حكم البلاد.
حياة بشار الأسد وزوجته وأسرته
تزوج بشار الأسد من أسماء فواز الأخرس في عام 2000. أسماء هي سيدة سورية من أصول حمصية، ولدت ونشأت في لندن، وهي حاصلة على شهادة في علوم الحاسوب من جامعة لندن. عملت أسماء في مجال البنوك الاستثمارية قبل أن تتفرغ لمهامها كزوجة للرئيس السوري.
أنجب بشار وأسماء ثلاثة أبناء: حافظ (مواليد 2001)، زين (مواليد 2003)، وكريم (مواليد 2004). لعبت أسماء الأسد دورًا بارزًا في الحياة العامة في سوريا، حيث كانت تُعرف بدورها في النشاطات الإنسانية والثقافية.
ثروة بشار الأسد
رغم قلة التصريحات الرسمية عن ثروة بشار الأسد، فإن العديد من التقارير تشير إلى أن عائلة الأسد تسيطر على موارد اقتصادية كبيرة في سوريا. العائلة، بما في ذلك أسماء الأسد، تلعب دورًا مهمًا في قطاعات متعددة، أبرزها العقارات والاتصالات.
تشير التقارير إلى أن بشار الأسد وزوجته تمكنوا من بناء إمبراطورية مالية ضخمة في ظل حكمهم، حيث استحوذوا على العديد من المشاريع الاقتصادية التي ساعدت في تعزيز نفوذهم في المجتمع السوري.
ختاماً
بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، قد أدار سوريا بيد من حديد طيلة أكثر من عقدين، ورغم سقوط نظامه في الآونة الأخيرة، فإن حياة الأسد الشخصية وسياسته لا تزال محط اهتمام واسع.