الشاعرة الراسية تكشف عن هويتها: ابتسام آل عذبة المري

في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت الشاعرة السعودية الشهيرة بلقب “الراسية” عن اسمها الحقيقي وقبيلتها في لقاء إعلامي مع برنامج “وينك”. هذه الخطوة أنهت سنوات من الغموض الذي أحاط بشخصيتها، مؤكدة أن الأدب والشعر هما جوهر مسيرتها، وليس الاسم أو الألقاب. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل إعلانها، أسباب اختيارها للقب “الراسية”، ومسيرتها الشعرية التي تركت بصمة واضحة في عالم الأدب.

سبب اختيار لقب “الراسية”

أوضحت الشاعرة أن لقب “الراسية” يعبر عن شخصيتها القوية والمستقرة، مؤكدة أن هذا اللقب أصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتها الأدبية. في تصريحها قالت: “لقب الراسية ارتبط بي وبشخصيتي، ولن أتخلى عن هذا اللقب لآخر مدى.”

أضافت أن اختيارها لهذا الاسم كان انعكاسًا لثباتها ووضوح رؤيتها الشعرية، حيث أصبح رمزًا لشخصيتها ونتاجها الأدبي.

من هي الشاعرة الراسية؟ ابتسام آل عذبة المري

كشفت الراسية عن اسمها الحقيقي، ابتسام آل عذبة المري، مبررة أن التركيز سابقًا كان على تقديم الأدب بعيدًا عن الأضواء الشخصية. وفي تعليقها على أهمية الاسم، قالت: “بالنسبة لاسمي الحقيقي أو المستعار، لا يقرب ولا يبعد من شخصية الشاعر، لأننا نقدم مادة وأدبًا.”

وأكدت أن إعلانها جاء بعد أن لاحظت استخدام لقبها من قبل آخرين، مما دفعها لتوضيح هويتها الحقيقية للجمهور، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليعرف الجميع من هي الراسية.

مسيرة الراسية الأدبية والشعرية

بدأت الراسية مسيرتها الشعرية بإنتاج نصوص تعبر عن قضايا الحب، الحياة، والوطن. امتزجت كتاباتها بين الأصالة المستوحاة من البيئة البدوية وروح الحداثة، مما جعلها صوتًا شعريًا يعكس هوية الصحراء.

تميزت نصوصها بالعمق والأسلوب الفريد الذي أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة، حيث أثرت في قرائها من خلال طرحها الصادق وقربها من واقعهم.

تأثير الراسية في الساحة الأدبية

رغم الغموض الذي أحاط بشخصيتها على مدار السنوات، استطاعت الراسية الحفاظ على مكانتها كشاعرة مؤثرة. في لقاءاتها، أكدت أن الأدب هو محور أعمالها، قائلة: “الشاعر يُعرف من خلال نصوصه وليس من خلال اسمه.”

هذا التركيز على النصوص جعلها نموذجًا يحتذى به في الساحة الشعرية، حيث يعتبر كثيرون أن أعمالها تمثل مزيجًا متناغمًا بين الكلمة والشخصية الأدبية.

حياة الراسية الشخصية

رغم إعلان اسمها الحقيقي، لا تزال الراسية حريصة على إبقاء تفاصيل حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء. ترى الشاعرة أن الجوهر يكمن في النصوص التي تقدمها لجمهورها، مؤكدة أن اهتمامها ينصب على جودة أعمالها الأدبية وليس على حياتها الخاصة.

ختامًا

خطوة إعلان الراسية عن هويتها الحقيقية كانت بمثابة مفاجأة لمحبيها ومتابعيها، لكنها أكدت مرة أخرى أن الأدب هو الرسالة الأساسية التي تحملها. بفضل مسيرتها الغنية وتأثيرها في الساحة الأدبية، تظل الراسية رمزًا للشعر العربي الأصيل الذي يمزج بين الماضي والحاضر.

رانيا سعيد

محررة لغة ثانية خبيرة في تحرير ومراجعه النصوص بلغة أجنبية، تمتلك إتقانًا ممتازًا للغة العربية والإنجليزية،لديها دراية واسعة بقواعد اللغة وثقافتها، قادرة على ترجمة النصوص بدقة واحترافية، وتمتع بمهارات تحريرية ممتازة في كلتا اللغتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !