سبب سجن رهف القحطاني وموقفها من المعلومات المضللة – فيديو حصري
رهف القحطاني

عادت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، رهف القحطاني، المعروفة بلقب “وذ نكهة”، إلى الأضواء مجددًا بعد غياب أثار تساؤلات عديدة بين متابعيها. ظهرت رهف مؤخرًا على منصة “سناب شات” بعد فترة من الاختفاء، مما أثار فضول جمهورها حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى غيابها. وبينما تداولت شائعات مختلفة حول سبب هذا الغياب، تركزت أغلبها حول قضية تتعلق بتصريحات أدلت بها رهف بشأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية.
رهف القحطاني والعودة إلى الأضواء
ظهور رهف القحطاني بعد غياب دام لشهور جاء مفاجئًا للعديد من متابعيها، حيث استمروا في طرح التساؤلات عن مكانها وسبب غيابها المفاجئ. في بداية ظهورها، كانت هناك تكهنات بأنها قد خضعت لعملية تجميل لم تكن ناجحة، بينما رجح آخرون أن السبب قد يكون نتيجة التزامها بقرار قضائي أو عقوبة صادرة بحقها من السلطات السعودية.
أثار عودتها النقاش مجددًا حول تأثير المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد تداولها معلومات غير دقيقة عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما أثار موجة غضب كبيرة على المنصات.
سبب سجن رهف القحطاني: معلومات مضللة وتصريحات مثيرة
أشارت التقارير الإعلامية أن السبب الرئيسي وراء اختفاء رهف القحطاني كان خضوعها للتحقيق من قبل النيابة العامة في السعودية. وقد بدأت الأزمة عندما نشرت رهف على حسابها الرسمي في “سناب شات” تصريحات تتعلق بالعقوبات المطبقة في حالات الخلوة غير الشرعية. وأشارت رهف إلى أن العقوبات تتراوح بين الزواج لمدة عامين أو دفع غرامة تصل إلى ألف ريال سعودي، أو السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات مع الجلد لمن يرفض الزواج.
هذه التصريحات أثارت استياءً واسعًا في الأوساط العامة والإعلامية، واعتبرت الجهات المعنية أن ما أدلت به رهف يعتبر نشرًا لمعلومات غير صحيحة ومضللة للرأي العام. دفع ذلك بمحامٍ شهير إلى تقديم دعوى قضائية ضدها، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحقها، مع التأكيد على أن نشر مثل هذه المعلومات قد يعرض مروجيها لعقوبات تصل إلى السجن لمدة 5 سنوات وغرامات تصل إلى 3 ملايين ريال.
رهف رجعت صدق ؟
من سناب امها تصورها 🥹#رهف_القحطاني pic.twitter.com/8QIbgtbyMM
— ساره (@sl9a67) October 8, 2024
تفاصيل محاكمة رهف القحطاني
خضعت رهف للتحقيق وتم توقيفها لفترة على ذمة التحقيقات، حيث كانت التهم تتعلق بنشر معلومات مضللة تمس الرأي العام وتتعلق بجهات سيادية في المملكة. في تلك الفترة، اختفت رهف تمامًا عن الساحة الإعلامية ومنصات التواصل، مما أدى إلى تكهنات عديدة حول مصيرها، لكن التقارير الإعلامية أكدت لاحقًا أنها قضت فترة عقوبة في السجن نتيجة تلك التصريحات.
لحظة خروج رهف من السجن
في فيديو تم تداوله على نطاق واسع، ظهرت رهف القحطاني بعد خروجها من السجن، وهي تقبل حذاء والدتها تعبيرًا عن التوبة والندم، في حين انهار والدها بالبكاء فرحًا بعودتها. هذا المشهد أثار تعاطفًا كبيرًا لدى متابعيها، بينما استمر النقاش حول دور المشاهير في نشر المعلومات وتأثيرهم على الرأي العام.
تأثير عودة رهف القحطاني
عودة رهف إلى منصات التواصل الاجتماعي لم تمر دون أن تثير جدلًا واسعًا، حيث أعاد ظهورها إلى الساحة موضوع تأثير المشاهير على المجتمع وقدرتهم على تغيير الرأي العام من خلال نشر المعلومات التي قد تكون غير صحيحة أو مضللة. ويظل السؤال المطروح: هل سيتعلم المشاهير درسًا من هذه التجربة في الالتزام بالدقة والمسؤولية في المحتوى الذي يقدمونه لجمهورهم؟
الخاتمة
قضية رهف القحطاني تسلط الضوء على أهمية التعامل بحذر مع المعلومات التي يتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً تلك التي تمس قضايا حساسة تتعلق بالمجتمع والقوانين. وعلى الرغم من عودتها للأضواء، فإن تجربة رهف تعد درسًا لكل المشاهير حول العالم في ضرورة تحمل المسؤولية تجاه الجمهور والمجتمع الذي يتابعهم.