شاهد بالفيديو: انهيار روان بن حسين بسبب اختفاء طليقها يوسف المقريف وهروبه من ابنتهما.. التفاصيل كاملة

روان بن حسين

تصدرت الفاشونيستا الكويتية روان بن حسين المشهد الإعلامي مجددًا بعد إعلانها عن اختفاء طليقها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، والد طفلتها لونا، بشكل مفاجئ وبدون أي إنذار. هذه ليست المرة الأولى التي يختفي فيها المقريف من حياة ابنتهما، مما أثار تساؤلات حول الأسباب والدوافع خلف هذا السلوك، وتركت روان تعبر عن حزنها العميق عبر منصات التواصل الاجتماعي.

في سلسلة من الفيديوهات المؤثرة التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على “سناب شات”، شاركت روان تفاصيل قصتها مع طليقها الذي هرب من حياة ابنته بعد أن كانت تحاول جاهدة بناء علاقة تربطه بها، لتمكنها من الحصول على الحنان والدفء الأبوي الذي تفتقده.

قصة اختفاء يوسف المقريف بعد وفاة والدة روان

بدأت تفاصيل الحادثة حين اضطرت روان للسفر إلى الكويت لحضور جنازة والدتها وعزائها، وتركت ابنتها لونا في رعاية والدها يوسف المقريف نظرًا لصعوبة السفر بالطفلة. وافق المقريف على العناية بالطفلة أثناء غيابها، إلا أن روان فوجئت باختفائه المفاجئ في اليوم التالي.

ظنت روان في البداية أن المقريف قد تعرض للاختطاف، وبدأت بالتواصل مع السلطات والشرطة لتحديد مكانه، لتكتشف لاحقًا أنه سافر إلى البرتغال بدون إبلاغها أو إبداء أي تفسير. كان هذا الاختفاء الأول من نوعه، لكن تكراره لاحقًا جعل الوضع أكثر صعوبة وإحباطًا لروان وابنتها.

لقاء غير متوقع بعد ثلاث سنوات من الغياب

بعد مرور ثلاث سنوات على اختفائه، التقيا مرة أخرى خلال عزاء شقيقة يوسف المقريف. نصحها والدها بأن تقدم واجب العزاء وتغادر فورًا، لكن روان قررت البقاء بجانبه لتقديم الدعم في هذه المحنة. كان هذا اللقاء فرصة لمحاولة إعادة بناء العلاقة بين لونا ووالدها، لكن المقريف خيب آمال روان مرة أخرى عندما غادر البلاد بدون توديع ابنته.

تقول روان إنها حاولت بكل الطرق توثيق العلاقة بين المقريف وابنته، إلا أن محاولاتها لم تثمر، حيث تفاجأت بتكرار هروبه. عبرت عن ألمها قائلة إنها كانت تضع سعادة ابنتها على رأس أولوياتها، إلا أن تصرفات طليقها كانت دائمًا تحبط جهودها.

تصريحات مؤثرة من روان بن حسين عبر “سناب شات”

روان ظهرت عبر مجموعة من الفيديوهات على “سناب شات” وهي في حالة انهيار، تعبر عن صدمتها وتشتت مشاعرها. بكت روان قائلة: “ما أعرف إيش أسوي! حتى ما أعرف شنو أبي أقول، أمشي وأحاكي نفسي ورب الكعبة مثل الزومبي”. هذا يعكس مدى تأثير تصرفات المقريف على نفسيتها، حيث وصفت مشاعرها بأنها لا تزال عالقة في دوامة من الألم والخذلان.

أشارت روان إلى أن تصرفات طليقها تسببت في اضطرابات نفسية لها، حيث لم تتوقع أبدًا هذا القدر من اللامبالاة من رجل كان من المفترض أن يكون قريبًا من ابنته. ووصفت طليقها بأنه “إنسان وسخ ونذل”، مؤكدة أنها لم ترغب في أن تمر ابنتها بنفس التجارب المؤلمة التي عاشتها هي.

روان بن حسين: لا عودة إلى المقريف

رغم كل ما حدث، أكدت روان بن حسين أنها لا تفكر أبدًا في العودة إلى يوسف المقريف. لكنها تأمل في أن يتمكن من البقاء قريبًا من ابنته لونا، حتى لا تكبر وهي تعاني من الفقدان العاطفي. أوضحت أن الهدف الوحيد الذي تسعى إليه الآن هو توفير حياة نفسية مستقرة لابنتها بعيدًا عن الصدمات التي مرت بها هي شخصيًا.

ختامًا: تأثير الأزمة على روان وابنتها

تتجلى معاناة روان بن حسين في محاولتها المستمرة لتحقيق حياة مستقرة لابنتها لونا، لكن هروب طليقها المتكرر وتجاهله لمسؤولياته كأب أثر بشكل عميق على نفسيتهما. يبقى الأمل بالنسبة لروان أن يتمكن المقريف من إدراك مسؤولياته تجاه ابنته، رغم أنها فقدت الثقة بعودته كزوج أو شريك حياة.

راما

صحفية متمرسة تتمتع بمهارات كتابة قوية وذوق أدبي رفيع، لديها القدرة على صياغة الأخبار والتقارير والمقالات بطريقة شيقة وجذابة، تجيد إجراء المقابلات واستخلاص المعلومات من مختلف المصادر، يمتلك مهارات بحثية ممتازة، وقادرة على ابتكار أفكار جديدة للمحتوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !