وفاة معلم الرياضيات عبد الرحمن الثويني إثر حادث دراجة نارية في تركيا : التفاصيل كاملة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن العميق عقب إعلان وفاة عبد الرحمن الثويني، معلم الرياضيات البالغ من العمر 38 عاماً، إثر حادث دراجة نارية مروع في طرابزون التركية. القصة المأساوية لقيت تفاعلاً كبيراً على منصة “إكس”، حيث عبر العديد من الأشخاص عن تعازيهم وتقديرهم للشخصية التي فقدوها.
تفاصيل وفاة عبد الرحمن الثويني في طرابزون
وفقاً للتقارير التي نشرها المستشار الأمني والعقيد المتقاعد الدكتور عبدالرحمن العقلا عبر حسابه في منصة “إكس”، وقع الحادث مساء يوم الاثنين على طريق أوزونجول – شايكارا السريع في تمام الساعة 22:00. الحادث أسفر عن وفاة الثويني بعدما فشلت الدراجة النارية التي كان يقودها في تجاوز أحد المنعطفات، مما أدى إلى اصطدامها بالحواجز الخرسانية ثم سقوطها من ارتفاع يتراوح بين 8 إلى 10 أمتار.
حادث مروع يودي بحياة معلم الرياضيات عبد الرحمن الثويني
بعد وقوع الحادث، تم إخطار فرق الإطفاء والفرق الصحية التي وصلت إلى الموقع لتقديم المساعدة. عُثر على جثة عبد الرحمن الثويني ملقاة أسفل الجسر في مجرى النهر. بفضل جهود فرق الإنقاذ، تم انتشال الجثة وإرسالها إلى معهد طرابزون للطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة.
صدمة وحزن في الأوساط التعليمية
حالة الحزن التي خلفها هذا الحادث لم تقتصر على عائلة الفقيد، بل امتدت إلى الطلاب الذين سبق لهم أن درسوا معه. عبّر عدد كبير من الطلاب عن حزنهم على فقدان معلمهم، مشيرين إلى تأثيره الإيجابي عليهم. كتب أحد الطلاب، عبد العزيز، عبر حسابه في “إكس”: “إنا لله وإنا إليه راجعون. انتقل إلى رحمة الله معلمي السابق الأستاذ عبد الرحمن الثويني. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.”
ردود الأفعال على وفاة عبد الرحمن الثويني
أشاد الطلاب بخصال الثويني، مشيرين إلى أنه كان معلمًا مميزًا وصاحب ابتسامة دائمة. أحد الطلاب أضاف: “كان دائمًا مبتسمًا، وعلاقته معنا كانت رائعة. من خيرة المعلمين الذين علموني. دعواتكم له.” هذا التقدير من الطلاب يعكس مدى التأثير الإيجابي الذي تركه الثويني على حياة من درسوهم.
ختاماً
تمثل وفاة عبد الرحمن الثويني خسارة كبيرة لمجتمع التعليم ولعائلته وأصدقائه. من خلال ما قدمه من علم واهتمام، ترك وراءه أثراً إيجابياً عميقاً في نفوس طلابه. في ظل هذه الظروف المؤلمة، ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان.