سبب اعتقال البلوغر رقية الشهيرة بـ”عباس الركابي”: من شهرة وسائل التواصل إلى الاعتقال
في الآونة الأخيرة، انتشرت أخبار عن البلوغر العراقية رقية رحيم، التي اشتهرت على منصات التواصل الاجتماعي بفضل محتواها المثير للجدل والمتغير باستمرار. كانت رقية، المعروفة أيضاً باسم “عباس الركابي”، قد أثارت موجة من الجدل بفضل تقلباتها بين تقديم محتوى على شكل أنثى وأحياناً على هيئة ذكر، مما جعلها محط أنظار الكثيرين. وتسببت هذه التقلبات في تحقيقها شهرة واسعة وتصدرها لمحركات البحث، لكن القصة لم تنته هنا، فقد شهدت تطورات جديدة دفعت بها إلى الواجهة من جديد.
سبب اعتقال البلوغر العراقية رقية “عباس الركابي”
في الأيام الأخيرة، أخذت الأضواء تسلط على رقية بشكل أكبر بعد إعلان لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية العراقية عن اعتقالها. حيث جاء في بيان اللجنة أن رقية قد تم اعتقالها بسبب تقديمها محتوى “غير لائق وهابط” عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذه الخطوة جاءت بعد تصاعد الجدل حول طبيعة محتواها الذي وصفه العديد من النشطاء بأنه يثير الاستياء.
تحول شخصية رقية وسبب الجدل
اشتهرت رقية عبر منصة “تيك توك” بفضل تحولها من تقديم محتوى نسائي إلى تقديم محتوى يثير الجدل. في بداية ظهورها، قدمت رقية محتوى خاصًا بالنساء، لكن سرعان ما قامت بتغيير استراتيجيتها لتظهر بملامح ذكورية تحت اسم “عباس الركابي”. لم تقتصر أعمالها على هذا التحول، بل توسعت لتشمل استخدام سيارة حكومية مظللة والظهور في الشارع العام عبر نظام اللاسلكي.
ليس هذا فحسب، بل سعت رقية لزيادة مشاهداتها وتحقيق ربح سريع من خلال تقديم مقاطع مصورة خادشة للحياء، حيث عمدت إلى تعري أجزاء من جسدها في محاولة لجذب الانتباه. هذه التصرفات أثارت موجة من الاستياء بين مستخدمي منصات التواصل في العراق وبعض الدول العربية.
الاعتقال وأثره على شهرة رقية
الاعتقال الأخير الذي تعرضت له رقية لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى طبيعة محتواها. ومع ذلك، فإنه يمثل تحولًا كبيرًا في مسيرتها على منصات التواصل الاجتماعي. اعتبرت بعض المصادر أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتنظيم المحتوى الرقمي وحمايته من الممارسات غير اللائقة.
الختام
تثير قصة البلوغر رقية العديد من التساؤلات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأفراد والمجتمعات، وكيفية التعامل مع المحتوى المثير للجدل. من المؤكد أن هذا الاعتقال سيفتح باب النقاش حول معايير المحتوى المقبول وأهمية الرقابة في الفضاء الرقمي. مع استمرار تطورات القصة، تبقى عيون المتابعين مشدودة لمعرفة ما سيحدث لاحقًا وكيف ستؤثر هذه الأحداث على مستقبل رقية وعلى المشهد الرقمي بشكل عام.