بالفيديو: نور طليقة أحمد السالم تنتقد ملكة كابلي لتجاهلها ابنتها خلود: “الوصول للعالمية لا يعني تجاهل الطفولة”
في ظل التوترات والصراعات المستمرة بين الشخصيات العامة، تأتي قضية تجاهل الأطفال كواحدة من النقاط الحساسة التي تثير الجدل. نور طليقة أحمد السالم، والدة الطفلة خلود، لم تتردد في التعبير عن استيائها من التعامل البارد من ملكة كابلي تجاه ابنتها، ما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الأمهات الجديدات في حياة الأطفال. هذا الموقف ليس مجرد خلاف عابر، بل هو انعكاس لواقع معقد يعيش فيه الأطفال تحت تأثير الصراعات بين الكبار.
نور، التي كانت تحظى بدعم واسع من متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، كشفت عن مواقف تجاهل تعرضت لها وابنتها خلود من قبل ملكة كابلي. هذه الحادثة لم تمر مرور الكرام، بل أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما وحقيقة ما يجري خلف الكواليس.
نور طليقة أحمد السالم مستاءة من تجاهل ملكة كابلي
بالتزامن مع رسائل الدعم والمودة التي تبادلها ملكة كابلي وأحمد السالم، عبرت نور، طليقة أحمد السالم ووالدة ابنته خلود “خوخة”، عن استيائها من ملكة كابلي. نور انتقدت تجاهل كابلي لها ولابنتها في مواقف عديدة حدثت مؤخراً، مؤكدةً عدم وجود علاقة صداقة حقيقية بينهما.
استفسار متابعين نور حول علاقتها مع ملكة كابلي
في إحدى الرسائل على سناب شات، سأل أحد المتابعين نور عن طبيعة علاقتها بملكة كابلي، متسائلاً: “أنتم صديقتان صح”؟ لتنفي نور هذا الافتراض، مشددة على أن العلاقة بينهما لا تتجاوز كونها علاقة تربط بين ابنتيهما من أحمد السالم، أي خلود وقمر. هذا الرد أثار المزيد من التساؤلات حول ما إذا كانت هناك مشكلة خفية بينهما.
تجاهل ملكة كابلي لنور وابنتها
واصلت نور حديثها، مشيرةً إلى أن ملكة كابلي تجاهلت انتقال ابنتها خلود إلى محافظة أخرى، إضافة إلى الظروف الصحية الصعبة التي مرت بها الطفلة مؤخراً. واتهمتها بالخوف من أن تُشهرها إذا تحدثت معها، ساخرة من هذه الفكرة بقولها إنها قد وصلت بالفعل إلى العالمية، وأنه ليس هناك ما يدعو للقلق من طفلة صغيرة.
رسالة نور لطليقة أحمد السالم إلى جمهورها
في رسالة مفتوحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت نور: “أحتاج قليلاً من الفضفضة لأشارككم ما يهمني فعلاً. كل ما أريد هو رؤية خوخة سعيدة ونفسيتها مستقرة. لا يهمني من يساعدها أو يتعامل معها، لأنني للأسف صُدمت بوجود بعض الأشخاص الذين يشعرون بالتنافس لدرجة أنهم لا يريدون ذكر اسم خوخة. ذهبوا إلى مكان آخر، ولم يتكبدوا عناء الاتصال بها أو دعوتها، رغم أنهم كانوا يشاهدون سنابها عندما كانت مريضة، ولم يتمنوا لها السلامة كما فعلوا مع غيرها”.
دعم نور لابنتها وطلبها الخير للجميع
واختتمت نور بقولها: “لذلك، أحببت أن أطمئنها أنها وصلت للعالمية، ولا داعي للقلق؛ لأنه لن يأخذ شخصاً آخر سيأخذ مكانك. وبكلمة طيبة منك، يمكنك أن تسعدي طفلة، والله يوفق الجميع، ويرزقكم الخير والسعادة”.
ختام:
هذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأمهات في تقديم الدعم والرعاية لأطفالهن في ظل وجود خلافات مع الطرف الآخر. نور، بوضوحها وصراحتها، وجهت رسالة قوية حول أهمية الاعتناء بالأطفال بعيداً عن أي خلافات شخصية. وبدلاً من التركيز على الخلافات، دعت نور إلى التفاؤل والعمل على إسعاد الأطفال وتقديم كل ما هو أفضل لهم.