تحذير من زلزال عنيف خلال أيام! ما هي توقعات عالم الزلازل الهولندي؟

هل الأرض على موعد مع زلزال مدمر؟ عالم هولندي يحذر من هزة أرضية عنيفة خلال أيام!، هل ستتحقق توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس مرة أخرى؟، أثار تحذيره الأخير من حدوث زلزال قوي خلال الأيام القادمة قلق العديد من الناس حول العالم.

في هذا المقال، سنتناول تفاصيل توقعات هوغربيتس، ومن هو، وما هي نظريته المثيرة للجدل، وهل هناك أدلة علمية تدعمها؟ كما سنناقش مخاطر الزلازل وكيفية الاستعداد لمواجهتها.

توقعات عالم الزلازل الهولندي الجديدة

تصدر اسم عالم الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس” عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد تحذيره من حدوث زلزال عنيف قد يضرب كوكب الأرض خلال الأيام القليلة المقبلة.

تفاصيل توقعات عالم الزلازل الهولندي

أطلق “هوغربيتس” تحذيره عبر حسابه على “إكس” مشيراً إلى أن اصطفافاً بين القمر والزهرة والمريخ ونبتون قد يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير، مع احتمال بنسبة 50-60% لوقوع هزة أرضية بقوة 7 إلى 8 درجات في الأيام القادمة.

وحدد هوغربيتس في تغريدة أخرى المناطق المعرضة للخطر بعلامات وردية على خريطة الكرة الأرضية، مما أثار قلق العديد من الناس.

من هو فرانك هوغربيتس؟

هو رئيس “هيئة استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS) و”هيئة هندسة النشاط الشمسي”، وهي مؤسسة تبحث في العلاقة بين النشاط الزلزالي على الأرض وحركة الأجرام السماوية.

يُنادي هوغربيتس بنظرية تربط بين حركة الكواكب وتأثيرها على الزلازل، على الرغم من رفضها من قبل العديد من العلماء لافتقارها للأدلة العلمية.

لكن اكتسب هوغربيتس شهرة واسعة، خاصة في العالم العربي، بعد توقعه لزلزال تركيا المدمر قبل وقوعه بثلاثة أيام في فبراير 2023، والذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص.

أدى ذلك إلى زيادة عدد متابعيه على “إكس” وانتشار نظريته المعروفة باسم “هندسة الكواكب”.

هل ستتحقق توقعات هوغربيتس؟

تظل توقعات هوغربيتس موضع جدل بين العلماء والجمهور، يؤمن بعض الناس بقدرته على التنبؤ بالزلازل، بينما يرى آخرون أن توقعاته عشوائية ولا تستند إلى أساس علمي، مع ذلك، تبقى المخاوف من وقوع زلزال مدمر قائمة، خاصة مع ازدياد النشاط الزلزالي في مختلف أنحاء العالم.

ختاماً

• تُثير توقعات “هوغربيتس” القلق والتساؤلات حول إمكانية التنبؤ بالزلازل بدقة.
• بينما ينتظر العالم بترقب لمعرفة ما إذا كانت ستتحقق هذه التوقعات أم لا،
• يبقى الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية ضرورياً لحماية الأرواح والممتلكات.