وفاة ليلى مزيان بنجلون: ما هو سبب رحيلها المفاجئ؟.. من هي ليلى مزيان بنجلون؟
سبب وفاة الدكتورة ليلى مزيان بنجلون
فقد المغرب أمس، 13 يوليو 2024، واحدة من أبرز نسائه وأكثرها عطاءً، الدكتورة ليلى مزيان بنجلون، زوجة الملياردير عثمان بنجلون، وذلك عن عمر ناهز 86 عاماً. تركت الفقيدة وراءها إرثاً حافلاً بالإنجازات في مجالات التعليم والثقافة والصحة، تاركةً بصمة إنسانية وثقافية لا تُمحى.
سبب وفاة ليلى مزيان بنجلون
لم تُصدر العائلة أي بيان رسمي يوضح سبب وفاة ليلى مزيان بنجلون، لكن تشير بعض المصادر إلى أنها توفيت لأسباب طبيعية بعد صراع طويل مع المرض.
من هي ليلى مزيان بنجلون؟
كانت ليلى مزيان بنجلون سيدة أعمال مغربية بارزة، وزوجة عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام لمجموعة “بنك أفريقيا”. اشتهرت بأعمالها الخيرية والإنسانية، ومساهماتها الجليلة في مجالات التعليم والثقافة والصحة.
مسيرة الدكتورة ليلى بن بنجلون
تقلدت ليلى مزيان بنجلون رئاسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية من أجل التربية والبيئة لسنوات طويلة، حيث سخّرت جهودها وخبراتها في سبيل بناء وتجهيز مدارس في مختلف أنحاء المملكة، مع التركيز على المناطق النائية.
ولم تقتصر إنجازات ليلى مزيان بنجلون على المجال التعليمي فقط، بل امتدت لتشمل المجال الثقافي أيضاً، حيث أسست “متحف الدكتورة ليلى مزيان” في الدار البيضاء، ليصبح هذا الفضاء المميز منارة للفن الحديث والأعمال التاريخية المغربية، تجسيداً لحبها العميق للفنون والتزامها الراسخ بالتعددية الثقافية.
إسهامات طبية مميزة
كرسّت ليلى مزيان بنجلون أكثر من 25 عاماً من حياتها لمهنة الطب، حيث عملت كجراحة عيون بارعة في المستشفيات المغربية وفي عيادتها الخاصة.
تقدير ملكي رفيع
وإكباراً لإنجازاتها الاستثنائية، وشّح الملك محمد السادس، ملك المغرب، ليلى مزيان بنجلون بوسام العرش من درجة ضابط عام 2016.
وفاة أيقونة خيرية وثقافية
رحلت ليلى مزيان بنجلون عن عالمنا في 13 يوليو 2024، تاركة وراءها إرثاً حافلاً بالإنجازات الإنسانية والثقافية.
خاتمة
ستظلّ ليلى مزيان بنجلون رمزاً للعمل الخيري والإنساني، وإلهامًا للأجيال القادمة في مجالات التعليم والثقافة والصحة.