سلمى ملاعب: من نجمة سوشيال ميديا إلى مسؤولة تنظيم جماهير الاتحاد
في عالم كرة القدم، غالبًا ما يُنظر إلى الرجال على أنهم رواد اللعبة ومحبيها الأشداء. ولكن، تبرز بين الحين والآخر نساء يثبتن شغفهن وعزيمتهن، ويسطرن قصصًا ملهمة تُغير النظرة السائدة.
سلمى ملاعب، شابة لبنانية تعشق كرة القدم، هي إحدى هذه النسوة الاستثنائيات، خاصة بعد تردد اسمها مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ارتباط اسمها مع نادي الاتحاد السعودي، حيث تقف سلمى على أعتاب تحقيق إنجاز جديد، حيث تُرشح لتولي منصب تنظيم جماهير الاتحاد في ملعب الجوهرة المشعة.
من هي سلمى ملاعب؟
سلمى ملاعب، شابة لبنانية تعشق كرة القدم، اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشغفها بنادي آرسنال الإنجليزي، وباتت مؤخرًا مرشحة لتولي منصب تنظيم جماهير الاتحاد في ملعب الجوهرة المشعة.
عملت سلمى كمدير الاتصالات في CSM للرياضة والترفيه، كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 سابقا، ونادي ريال مدريد سابقاً.
حسب معلوماتها في موقع لينكد ان، عرفت سلمى نفسها من ضم عشاق الرياضات الإلكترونية وعشاق كرة القدم، ومتخصصة في التسويق والاتصالات الرياضية بثلاث لغات وتتمتع بخبرة عملية كبيرة اكتسبها في صناعة الرياضة سريعة التوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.
مسيرة سلمى ملاعب مع كرة القدم
منذ صغرها، انجذبت سلمى إلى عالم كرة القدم من خلال مشاهدة تييري هنري مع منتخب فرنسا، فاتخذت من آرسنال فريقها المفضل.
مع مرور الوقت، نمت شغفها باللعبة، فقامت بإنشاء محتوى على منصات التواصل الاجتماعي تناقش فيه مباريات آرسنال وتتفاعل مع جماهيره، مما أكسبها شعبية كبيرة.
لم تتوقف سلمى عند حدود التشجيع، بل سافرت إلى إسبانيا لدراسة إدارة كرة القدم، إيمانًا منها بأن كرة القدم ليست مجرد لعبة بل مهنة يمكن احترافها.
واجهت سلمى بعض الانتقادات بسبب شغفها بكرة القدم، واعتبر البعض أنها رياضة مخصصة للرجال، لكنها لم تُثنِ عزيمتها، بل واصلت دعم شغفها وسعيها لتحقيق أحلامها.
رسالة سلمى ملاعب للفتيات
تُوجه سلمى رسالة قوية للفتيات من خلال تجربتها، مفادها أن كرة القدم للجميع، ولا ينبغي لأحد أن يحد من أحلامهن وطموحاتهن.
سلمى ملاعب: نموذج ملهم للفتيات العربيات
تُجسد سلمى ملاعب قصة ملهمة للفتيات العربيات، فهي لم تستسلم للانتقادات والقيود الاجتماعية، بل سعت لتحقيق شغفها ودراسة مجال كرة القدم، وها هي اليوم على أعتاب تولي منصب هام في أحد أكبر أندية المملكة العربية السعودية.