شروق شمس صبيحة ليلة 23 رمضان 1446: هل كانت ليلة القدر 2025؟

في فجر الإثنين الموافق 23 رمضان 1446هـ، والمصادف لـ 24 مارس 2025م، تتوجه أنظار ملايين المسلمين في العالم الإسلامي نحو السماء لمراقبة شروق الشمس، على أمل التماس إحدى العلامات المشهورة التي قد تدل على انقضاء ليلة القدر.

ليلة القدر، التي جعلها الله خيرًا من ألف شهر، يتسابق المسلمون في تحريها خلال الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ومن بينها ليلة 23، التي يتفق كثير من العلماء والمفسرين على أنها قد تكون إحدى ليالي القدر في بعض الأعوام.

لماذا يراقب الناس شروق الشمس بعد ليلة 23 رمضان؟

توارث المسلمون عبر الأجيال علامات وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تُشير إلى أن شمس صبيحة ليلة القدر تخرج بلا شعاع، وتكون صافية، بيضاء ناعمة لا تؤذي العين، وكأنها قمر مشرق، في أجواء يغمرها السكون والسكينة.

وقد جاء في الحديث الشريف عن أُبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تطلع الشمس في صبيحتها لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع” (رواه مسلم).

ماذا رُصد في فجر 23 رمضان 1446؟

بحسب التوقيت المحلي، لم تشرق الشمس بعد في أغلب مناطق العالم الإسلامي حتى وقت كتابة هذا التقرير، وبالتالي لم يتبين بعد إن كانت العلامات الظاهرة ستظهر في صبيحة ليلة 23 رمضان لهذا العام.
وبناءً عليه، لا يمكن الجزم بوقوع ليلة القدر في هذه الليلة، في انتظار ما ستكشفه لحظات الشروق الأولى خلال ساعات الصباح، وما سيُرصد من قبل الفلكيين والمراقبين والمتابعين.

ليلة القدر، التي جعلها الله خيرًا من ألف شهر، يتحرى المسلمون ظهورها في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان، ومن ضمنها ليلة 23، والتي ترجح بعض الروايات أنها قد تكون ليلة القدر.

وسيتم إضافة بعض الصور والفيديوهات من منصة إكس لبعض المتابعين لشروق شمس ليلة ٢٣ رمضان.

لماذا يترقب المسلمون شروق شمس ليلة 23 رمضان؟

توارث المسلمون عبر الأجيال أحاديث نبوية شريفة تشير إلى علاماتٍ لصبيحة ليلة القدر، أبرزها أن شمسها تشرق دون شعاع، وتكون هادئة، بيضاء، لا تؤذي العين، في أجواء يغمرها السلام.

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تطلع الشمس في صبيحتها لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع” (رواه مسلم).

حتى الآن: لا شروق للشمس ولا نتائج حاسمة

بحسب التوقيت المحلي، لم تشرق الشمس بعد في أغلب مناطق العالم الإسلامي حتى وقت كتابة هذا التقرير، وبالتالي لم يتبين بعد إن كانت العلامات الظاهرة ستظهر في صبيحة ليلة 23 رمضان لهذا العام.

وبناءً عليه، لا يمكن الجزم بوقوع ليلة القدر في هذه الليلة، في انتظار ما ستكشفه لحظات الشروق الأولى خلال ساعات الصباح، وما سيُرصد من قبل الفلكيين والمراقبين والمتابعين.

ما المنتظر من صبيحة 23 رمضان؟

ينتظر المسلمون والمتابعون في العالم الإسلامي ما يلي:

  • مراقبة طبيعة شروق الشمس: هل ستكون بلا شعاع؟
  • مراقبة حالة السماء: هل ستكون صافية بلا غيوم؟
  • مراقبة الأجواء العامة: هل سيشعر الناس بسكينة وطمأنينة غير معتادة؟

جميع هذه العناصر ستساهم في تعزيز أو استبعاد أن تكون ليلة 23 هي ليلة القدر، لكن يظل ذلك ضمن إطار الاجتهاد والاستئناس، لا الجزم.

تذكير: علامات ليلة القدر ليست يقينية

أجمع العلماء أن العلامات المتعلقة بليلة القدر ليست علامات حتمية، بل هي استئناسية، أي أنها قد تظهر أو لا تظهر، ويظل تحديد ليلة القدر الحقيقي في علم الله تعالى.

قال الإمام النووي رحمه الله: “والصحيح المشهور أنها لا تُعرف إلا بعد انقضائها، وأن من وُفّق لها يشعر بخشوع وانشراح صدر وطمأنينة أو يرى رؤيا صالحة”.

تحفيز للاستمرار في العبادة

عدم التثبت من وقوع ليلة القدر في ليلة 23 لا يعني التهاون، بل العكس، فهو دافع لمزيد من الاجتهاد في الليالي المقبلة، خاصة الليلتين المتبقيتين: ليلة 25 وليلة 27 رمضان.

فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر” (متفق عليه).

هل من الممكن أن تكون ليلة القدر؟

العلامات التي وردت عن شروق الشمس في صبيحة ليلة القدر، هي علامات استئناس وليست علامات يقين. فلا يُعتمد عليها وحدها للجزم بوقوعها.

قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: “والصحيح المشهور أنها لا تُعرف إلا بعد انقضائها، وأن من وفق لها يرى أنوارًا أو يشعر بخشوع وانشراح صدرٍ وطمأنينة، أو يرى رؤى صالحة”.

لذلك، فإن غياب بعض العلامات لا يعني بالضرورة أن الليلة لم تكن ليلة القدر، بل يجب أن يحرص المسلم على قيام جميع ليالي الوتر، وعدم الاقتصار على ليلة بعينها.

متى تكون ليلة القدر في 2025؟

على ضوء عدم تحقق العلامات الظاهرة حتى الآن في الليالي الوترية السابقة، تتوجه الأنظار إلى الليلتين المتبقيتين: ليلة 25 وليلة 27 رمضان، حيث يكثر الاعتقاد بأنها من أقرب الليالي لاحتمال أن تكون ليلة القدر.

ومن السنة الاجتهاد في جميع ليالي الوتر. فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر”. (متفق عليه)

كيف يُستحب إحياء ليلة القدر؟

  1. الصلاة والقيام: أداء صلاة التهجد وقيام الليل بخشوع.
  2. الدعاء: الإكثار من الدعاء، وأفضل ما يُقال: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.
  3. الاستغفار: التوبة من الذنوب والاستغفار.
  4. قراءة القرآن: بتدبر وخشوع.
  5. الصدقة: بإخلاص وإنفاق خفي.

الخلاصة: هل كانت ليلة 23 رمضان 1446 هي ليلة القدر؟

بناءً على الرصد الفلكي والمشاهدات العيانية، فإن شروق الشمس في صبيحة 23 رمضان 1446 لم يحمل علامات جلية تدل على أنها ليلة القدر، لكن هذا لا ينفي كونها كذلك، فالله وحده أعلم بليلة القدر.

والمسلم العاقل لا ينتظر العلامات فقط، بل يسعى لنيل أجر هذه الليلة المباركة من خلال الاجتهاد في كل الليالي الوترية، فليلة القدر تتنقل كل عام، وما نراه اليوم قد يختلف غدًا.

روزينا محمد

محررة ثقافية تتمتع بمعرفة واسعة بالفنون والثقافة، لديها شغف بالمسرح والموسيقى والأدب والفنون البصرية، قادرة على كتابة مراجعات ونقد فني دقيق وهادف، لديها خبرة في تحرير محتوى ثقافي متنوع، يتابع أحدث المعارض والمهرجانات الفنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !