فيديو أحمد حسون ينفعل عندما وصفه مراسل بـ “مفتي نظام البراميل”
مفتي البراميل،
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أحمد حسون، مفتي نظام بشار الأسد، وهو ينفعل بشكل لافت عندما وصفه أحد المراسلين بـ “مفتي البراميل”، وذلك خلال حديثه في أحد اللقاءات.
فيديو أحمد حسون ينفعل بعد وصفه بمفتي البراميل
ظهر أحمد حسون في الفيديو وهو يلقي خطبته، وفجأة قاطعه أحد المراسلين الإعلاميين قائلاً: “سماحة مفتي نظام البراميل”. في رد فعل سريع، أوقف حسون المراسل قائلاً: “لا ما نظام البراميل أنا اسمي الدكتور أحمد حسون، ما بسمح لك أبداً، أنا محطوط في السجن 3 مرات”. وتابع قائلاً بلهجة غاضبة: “لا أسمح لك بمناداتي بهذا اللقب”.
ردود فعل حسون على الاتهامات: في المقاطع التالية من الفيديو، يظهر حسون وهو يتحدث عن تجاربه في السجون، قائلاً: “سجنت ثلاث مرات في سجون النظام”. ويظهر الفيديو أيضًا حسون في مشهد آخر وهو داخل سيارته وهو يرتدي غطاء أبيض على رأسه، وفي لحظة نزوله من السيارة في حي الفرقان بمدينة حلب، اقترب منه مجموعة من الأشخاص وأطلقوا عليه تهديدات قائلين: “يا ويلك من الله.. الله ينتقم منك”. ولم يرد حسون على هؤلاء الأشخاص بكلمة.
أول ظهور لمفتي نظام الأسد و البراميل أحمد حسون، في سوريا
طلع مسجون 3 مرات ما شاء الله pic.twitter.com/LjJvFceKQC
— مُضَر | Modar (@ivarmm) February 17, 2025
من هو أحمد حسون؟
أحمد حسون هو مفتي سوريا السابق، حيث شغل هذا المنصب منذ عام 2005 وحتى نوفمبر 2021. كان معروفًا بدعمه الواضح لنظام بشار الأسد، وكان من أبرز رجال الدين الذين وقفوا إلى جانب النظام السوري خلال سنوات الحرب. كما كان حسون يرافق بشار الأسد في المناسبات الدينية المختلفة، ويؤيد خطاب السلطة السياسية.
دوره في الحرب السورية: لقد أثار حسون العديد من الانتقادات بسبب فتاويه المثيرة للجدل التي أيدت قتل معارضي النظام السوري، بل إن بعض فتاواه شملت دعوات للقتل والقصف العشوائي على مناطق معارضي النظام. كما اتهمه معارضوه بتبرير عمليات القتل الجماعي ضد السجناء والمعتقلين.
أحمد حسون بين مؤيديه ومعارضيه: دور المفتي في دعم نظام بشار الأسد
يُعتبر أحمد حسون من الشخصيات المثيرة للجدل في سوريا، حيث يعتبره معارضو النظام أحد الوجوه الدينية التي ساعدت في تبرير انتهاكات النظام بحق المدنيين. يوجه إليه الكثير من الانتقادات بسبب مواقفه المعلنة في دعم النظام السوري، ومساندته للقمع والعنف ضد من يعارضون سياسات الحكومة السورية.
الخاتمة:
يبقى أحمد حسون واحدًا من أبرز الشخصيات التي أثارت الجدل في الساحة الدينية والسياسية السورية. ورغم محاولاته لرفض الألقاب التي يصفه بها منتقدوه، إلا أن دوره في دعم النظام السوري في سنوات الحرب لا يزال موضوعًا مثارًا للجدل بين مؤيديه ومعارضيه.
