وفاة الشيخ أحمد بن علي المباركي : التفاصيل كاملة سبب الوفاة وموعد الجنازة

من هو الشيخ أحمد بن علي مباركي؟

غيب الموت يوم الخميس 15 يناير 2025، الشيخ أحمد علي سير مباركي، عضو هيئة كبار العلماء، عن عمر ناهز 78 عامًا. رحيل الشيخ المباركي يعد خسارة كبيرة للمملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، حيث كرّس حياته لخدمة العلم والدعوة، وكان مثالًا للعالم الرباني الذي يمزج بين التقوى، العلم، والجدية.

سبب وفاة الشيخ أحمد بن علي  مباركي

وفقًا للتقارير، توفي الشيخ أحمد بن علي سير مباركي إثر صراع طويل مع المرض. وعلى الرغم من معاناته الصحية في السنوات الأخيرة، واصل الشيخ تقديم دروسه العلمية وخدمة الدين، مما جعل وفاته حدثًا مؤلمًا للعديد من طلابه ومحبيه.

من هو الشيخ أحمد بن علي مباركي؟

الشيخ أحمد بن علي سير المباركي وُلد في منطقة جازان في جنوب المملكة العربية السعودية، في أسرة عُرفت بالعلم والتقوى. منذ صغره، ظهرت عليه علامات النبوغ في العلوم الشرعية، فحفظ القرآن الكريم ودرس الفقه وأصوله على يد كبار العلماء في المملكة.

الصلاة على الشيخ أحمد بن علي  مباركي وموعد الجنازة

أعلنت عائلة الشيخ أن صلاة الجنازة ستُقام عصر يوم السبت في جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض. وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم، على أن يتم استقبال العزاء في منزله الكائن بحي السليمانية.

المسيرة العلمية

بدأ الشيخ مسيرته العلمية في مدارس جازان التقليدية، حيث درس على يد مشايخها، ثم واصل تعليمه العالي حتى حصل على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله. وقد عرف بشغفه بالبحث العلمي، مما انعكس على أعماله التي أثرت المكتبة الإسلامية.

كان الشيخ المباركي شخصية بارزة في المملكة، وتولى مناصب علمية مهمة، منها:

  • عضو هيئة كبار العلماء، أعلى هيئة دينية في المملكة.
  • عضو إدارة البحوث العلمية والإفتاء.
  • عضو المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.

أسلوبه في العلم والدعوة

عرف الشيخ المباركي بتوازنه في الطرح الشرعي، فقد كان يجمع بين الفهم العميق للنصوص الشرعية والواقع المعاصر. لم يكن متشددًا أو متساهلًا، بل كان يتسم بالاعتدال الذي يتوافق مع رسالة الإسلام السمحة.

كان محبًا لطلبة العلم، يبسط لهم المسائل الفقهية، ويرشدهم بحكمة. وبفضل تواضعه وعلمه، تخرجت على يديه أجيال من العلماء، الدعاة، والباحثين في مختلف المجالات الشرعية.

أبرز أعماله ومؤلفاته

ترك الشيخ المباركي إرثًا علميًا غنيًا من الكتب والأبحاث التي تناولت قضايا الفقه وأصوله. من أبرز مؤلفاته:

  1. “مبادئ الفقه وأصوله”: كتاب تعليمي يُستخدم في المدارس والمعاهد الشرعية.
  2. “الاعتدال في الأحكام الفقهية”: دراسة تناول فيها منهج الوسطية في الفقه.
  3. “الاجتهاد في العصر الحديث”: بحث يناقش آفاق الاجتهاد الشرعي في القضايا المعاصرة.

إضافة إلى ذلك، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل المملكة وخارجها، وكان له حضور مؤثر في صياغة القرارات الشرعية.

دوره في المجتمع

لم يقتصر دور الشيخ المباركي على التدريس والبحث العلمي فقط، بل كان ناشطًا في نشر الدعوة الإسلامية. عمل على تعزيز القيم الإسلامية بين أفراد المجتمع، ودعا إلى الوحدة والتآزر، كما عُرف بحبه لولاة الأمر، وحرصه على تعزيز العلاقة بين العلماء والحكام.

أهمية إرثه العلمي

بوفاة الشيخ أحمد سير مباركي، فقدت المملكة والعالم الإسلامي عالمًا جليلًا أسهم بشكل كبير في نشر العلم والدعوة. يعد إرثه العلمي مدرسة للأجيال القادمة، حيث يتجلى فيها الفقه العميق، الأخلاق العالية، والتواضع الجم.

ختاماً

برحيل الشيخ المباركي، تطوي الأمة الإسلامية صفحة مشرقة من تاريخ علمائها الذين خدموا الدين بإخلاص وتفانٍ. سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة محبيه وطلابه، وستظل أعماله العلمية والدعوية نبراسًا يستضيء به الباحثون عن العلم والهداية. رحم الله الشيخ أحمد سير مباركي وأسكنه فسيح جناته.

رانيا سعيد

محررة لغة ثانية خبيرة في تحرير ومراجعه النصوص بلغة أجنبية، تمتلك إتقانًا ممتازًا للغة العربية والإنجليزية،لديها دراية واسعة بقواعد اللغة وثقافتها، قادرة على ترجمة النصوص بدقة واحترافية، وتمتع بمهارات تحريرية ممتازة في كلتا اللغتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !