في حادث مأساوي هزّ الرأي العام اللبناني، شهدت بلدة كوبا، التابعة لقضاء البترون، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أربعة أفراد من عائلة واحدة. هذه الجريمة التي وصفت بـ”المذبحة العائلية” أثارت حالة من الصدمة والذهول في المنطقة، ولا تزال الأسباب الدافعة وراء ارتكابها غامضة.
حادثة مروعة تهز كوبا اللبنانية
في يوم مشؤوم، أقدم جوني أسعد مينا (43 عامًا) على ارتكاب جريمة بشعة راح ضحيتها والده، زوجته، وطفله الصغير، قبل أن ينهي حياته بالانتحار. بدأت المأساة بإطلاق النار على والده أسعد مينا في حديقة المنزل، ثم انتقل إلى داخل المنزل حيث أطلق النار على زوجته ليلى نخول وطفله جوني.
اكتشاف جريمة البترون
اكتشفت شقيقة الجاني الجريمة بعد أن عثرت على جثة والدها في الحديقة. عند إبلاغ السلطات، تمكنت القوى الأمنية من دخول المنزل حيث عثرت على ثلاث جثث أخرى، بالإضافة إلى مسدس وسندات ملكية ملقاة على الأرض.
وصف شهود عيان جوني مينا بأنه شاب محترم وخلوق، يعمل في بلدية البترون، وله علاقات جيدة مع الجميع. هذا الوصف المتناقض مع الجريمة التي ارتكبها يزيد من غموض الحادثة.
الدوافع المجهولة
تضاربت الأنباء حول الدوافع التي دفعت جوني مينا إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة. بعض التقارير تشير إلى وجود خلافات عائلية أو نزاعات على الميراث، بينما فضلت العائلة عدم التعليق على الأمر.
صدمة وحزن
أثارت هذه الجريمة حزنًا عميقًا في بلدة كوبا، حيث نعاه الأهالي والأصدقاء بوصفه شابًا مجتهدًا وخلوقًا. ولا يزال الجميع يتساءل عن الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع.
ختام
تبقى هذه الجريمة لغزًا محيراً، فكيف لشاب يبدو طبيعيًا أن يرتكب مثل هذه المذبحة العائلية؟ ربما لن نعرف الإجابة الكاملة أبدًا، ولكن هذه الحادثة تذكرنا بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، وكشف العنف المنزلي في وقت مبكر، قبل أن يتحول إلى مآسٍ كهذه.
صحفية متمرسة تتمتع بمهارات كتابة قوية وذوق أدبي رفيع، لديها القدرة على صياغة الأخبار والتقارير والمقالات بطريقة شيقة وجذابة، تجيد إجراء المقابلات واستخلاص المعلومات من مختلف المصادر، يمتلك مهارات بحثية ممتازة، وقادرة على ابتكار أفكار جديدة للمحتوى.
نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.
