أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة : رحلة نحو المغفرة والتقوى
تُعدّ أيّام العشر الأوائل من ذي الحجّة موسمًا استثنائيًا يزخر بالخير والبركات، حيث تتضاعف فيها الأجور وتزداد فرص التقرب من الله تعالى. تُصبح هذه الأيام فرصة ذهبية للمسلمين لاغتنامها واغتنام ما فيها من أعمال صالحة تُكفّر الذنوب وتُعانقُ الجنان، اليكم في هذا المقال أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة 1445-2024.
أعمال مستحبة في عشر ذي الحجة
التوبة النصوحة: تُعتبر هذه الأيام فرصة مثالية للتوبة الصادقة والعودة إلى الله تعالى، حيث تُضاعف فيها فرص المغفرة والقبول. يُنصح المسلمين بالاستغفار والتضرّع إلى الله تعالى مُخلّصين مُخلصين، مُتذكرين قول الله تعالى: “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (سورة النور).
الإكثار من ذكر الله تعالى: تُعدّ هذه الأيام فرصة ذهبية للإكثار من ذكر الله تعالى، حيث ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قوله: “ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنّ من التكبير، والتهليل، والتحميد”. كما يُنصح بقراءة القرآن الكريم والدعاء والتضرّع إلى الله تعالى.
صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة: يُعدّ صيام هذه الأيام من أفضل الأعمال المُستحبّة، حيث يُكفّر صيام يوم عرفة ذنوب سنتين. يُنصح المسلمين بالاغتنام هذه الأيام المباركة وصيامها، مع الإكثار من الصلاة والدعاء.
التكبير والتهليل والتحميد: يُستحبّ الجهر بالتكبير والتهليل والتحميد في هذه الأيام المباركة، حيث ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قوله: “مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد”.
ذبح الأضحية: تُعدّ الأضحية من شعائر الإسلام المُهمّة، حيث تُفرض على المُقتدرين في هذه الأيام المباركة. تُساهم الأضحية في إدخال السعادة على قلوب الفقراء والمُحتاجين، وتُقرّب المسلم من الله تعالى.
- “ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنّ من التكبير، والتهليل، والتحميد” – الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
- “صيام يوم عرفة يُكفّر ذنوب سنتين” – الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
- “الأضحية تُكفّر ذنوب من ذبحها من يوم عرفة إلى يوم النحر” – الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
- “ما من عمل صالح يُعمل في هذه الأيام العشر يُحبّ الله تعالى أن يُعمل فيه من غيره” – أبو هريرة رضي الله عنه.
- “توبةُ نصوحة في عشر ذي الحجة خير من ألف حجة” – الحسن البصري رضي الله عنه.
خاتمة:
إنّ أيّام العشر الأوائل من ذي الحجّة هي موسم استثنائي يُضاعف فيه الله تعالى الأجور ويُكفّر فيه الذنوب.