تفاصيل اختفاء نيو بطوطة اليوتيوبر المغربي في ميانمار .. من هو نيو بطوطة؟
في عالم السفر والتواصل الاجتماعي، يبرز اسم “نيو بطوطة” ليوتيوبر مغربي شاب، يروي مغامراته واكتشافاته في مختلف أنحاء العالم. لكن رحلته الأخيرة إلى ميانمار اتخذت منحنىً خطيرًا، حيث انقطع الاتصال به منذ أكثر من 11 يومًا، مما أثار قلق عائلته وأصدقائه، وفتح الباب على تساؤلات حول مصيره وارتباطه بقضية اختطاف مغاربة في المنطقة.
تفاصيل وسبب اختفاء نيو بطوطة اليوتيوبر المغربي
في نوفمبر الماضي، اهتزت المجتمعات المغربية بخبر اختطاف عدد من الشباب المغاربة في ميانمار على يد عصابات تطالب بفدية. وتراوحت التقديرات لعدد المختطفين بين 100 و 150 شابًا، مما دفع جمعيات حقوقية إلى التحرك ومطالبة السلطات بالتدخل لمعرفة مصيرهم.
وبين هؤلاء المختطفين، برز اسم “نيو بطوطة” كأحد ضحايا هذه الظاهرة المأساوية. ففي آخر فيديو نشره من فيتنام، حذر الشباب المغاربة من مخاطر السفر إلى منطقة المثلث الذهبي بين ميانمار ولاوس وتايلاند، حيث يُعتقد أن العصابات تحتجز المختطفين.
#تفاعلكم | والد #اليوتيوبر المغربي المفقود يكشف مستجدات مفاجئة عن مصير ابنه!#نيو_بطوطة #المغرب https://t.co/JvYA5egKQZ pic.twitter.com/ay8WnYUits
— العربية – #تفاعلكم (@tafa3olcom) June 4, 2024
مغامرة محفوفة بالمخاطر
لكن على الرغم من تحذيراته، قرر “نيو بطوطة” خوض مغامرة جديدة، حيث توجه إلى منطقة حدودية يعتقد أن المختطفين موجودين فيها. انقطع الاتصال به بعد ذلك، مما أثار قلق عائلته وأصدقائه.
يُرجح البعض أن “نيو بطوطة” ذهب بنية تسليط الضوء على قضية المختطفين المغاربة، بينما يرى آخرون أنه وقع ضحية لعملية اختطاف جديدة.
من هو المغربي نيو بطوطة؟
- الشهرة الحقيقية: آدم توفيق، هو شاب مغربي اشتهر بلقب “نيو بطوطة” على مواقع التواصل الاجتماعي، نسبةً للمستكشف والمؤرخ العربي ابن بطوطة.
- مسيرته: برز “نيو بطوطة” كأحد صانعي المحتوى المميزين على منصة يوتيوب، حيث وثّق رحلاته ومغامراته في مختلف أنحاء العالم، مما جذب إليه جمهورًا واسعًا من المتابعين الذين أعجبوا بأسلوبه المُشوّق وتجاربه الفريدة.
- مغامرة خطيرة: لكن رحلته الأخيرة إلى ميانمار أخذت منحنىً خطيرًا، حيث انقطع الاتصال به منذ أكثر من 11 يومًا، مما أثار قلق عائلته وأصدقائه.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
أثار اختفاء “نيو بطوطة” تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب. عبّر الكثيرون عن قلقهم من مصيره، وطالبوا السلطات ببذل المزيد من الجهود لكشف ملابسات القضية وإنقاذ جميع المختطفين.
خاتمة:
تُلقي حادثة اختفاء “نيو بطوطة” الضوء على مخاطر السفر إلى بعض المناطق دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تُسلط الضوء على ظاهرة اختطاف المغاربة في ميانمار، والتي تتطلب تدخلًا حاسمًا من قبل السلطات لضمان سلامة مواطنيها.