فعاليات عيد الاستقلال الاردني 78 لعام 2024 : رحلة عبر التاريخ والثقافة
يحتفل الأردن في الخامس والعشرين من مايو من كل عام بعيد الاستقلال الاردني، ذكرى نضال وتضحيات جادت بها أرواح الأجداد لتُرسّخ كيان دولة عربية عريقة. وها هو الأردن اليوم، بعد مرور 78 عامًا على استقلاله، يزخر بالفعاليات احتفالاً بهذا اليوم المجيد، حاملًا شعلة الأمل والتقدم نحو مستقبل واعد.
عروض وفعاليات تُجسّد روح الوطنية
- العَلَم الأردني يرفرف عالياً: تتزين شوارع المملكة بالألوان الهاشمية، حيث ترتفع الأعلام الأردنية على السيارات والمباني، تعبيرًا عن الفخر والاعتزاز بالانتماء الوطني.
- استعراضات عسكرية تُبهر الحاضرين: تُقدّم القوات المسلحة الأردنية استعراضات عسكرية مهيبة، تجسّد قدرة الأردن على حماية سيادته وسلامة أراضيه.
- عروض فلكلورية تُحيي التراث: تُقام عروض فلكلورية متنوعة تعكس ثراء الثقافة الأردنية وتنوعها، من دبكات شعبية ورقصات تقليدية إلى موسيقى عربية أصيلة.
- فعاليات ترفيهية للأطفال: تُخصّص مساحات واسعة للأطفال تضمّ فعاليات ترفيهية ممتعة، تُسهم في غرس حب الوطن في نفوسهم منذ الصغر.
رحلة عبر التاريخ والثقافة
- متحف الأردن: رحلة عبر الزمن: يُتيح متحف الأردن فرصة فريدة للتعرف على تاريخ الأردن العريق، من الحضارات القديمة إلى عصرنا الحالي، من خلال معروضات أثرية غنية ووثائق تاريخية هامة.
- مدينة البتراء: عجائب الدنيا السبع: تُعدّ مدينة البتراء الأثرية وجهةً سياحية عالمية، حيث تُبهر زائريها بجمالها المعماري الفريد ونحتها الصخري المذهل، لتُجسّد عظمة الحضارة النبطية.
- جبل القلعة: شاهد على الحضارات: يروي جبل القلعة حكاية مدينة عمّان عبر العصور، من العصر الأموي إلى يومنا هذا، حيث تُطلّ من قمته على المدينة بأكملها، لتُقدم بانوراما تاريخية ساحرة.
- وادي رم: رحلة إلى كوكب المريخ: يُتيح وادي رم، الملقب بـ “وادي القمر”، تجربة فريدة لمحبي المغامرة، حيث تُقام فيه جولات سياحية على متن سيارات الدفع الرباعي، ورحلات استكشافية بين التكوينات الصخرية المميزة.
- القصور الصحراوية: كنوز أثرية فريدة: تُعدّ القصور الصحراوية الأردنية القديمة، مثل قصر المشتى وقصر عمرة، شواهد حضارية غنية، حيث تُزينها اللوحات الفسيفسائية والجدارية والمنحوتات الحجرية والجصّية، لتُقدم لمحة عن عظمة الحضارة العربية الإسلامية.
خاتمة:
يُعدّ عيد الاستقلال مناسبةً لِلِتَذكّرِ والتَفَكّرِ في إنجازاتِ الأردنِ على مرّ السنين، ولِلِتَطَلّعِ إلى مُستقبلٍ مُشرقٍ يُحقّقُ طموحاتِ أبناءِ الوطنِ. فالأردنُ يقفُ اليومَ شامخاً، يَحمِلُ رايةَ التقدّمِ والازدهارِ، مُؤكّداً على إيمانهِ بِقُوّةِ العلمِ والمعرفةِ، وِساعياً لِبناءِ غدٍ أفضل للأجيال القادمة.