متى يوم المعلم في السعودية 1446-2024.. كم باقي على يوم المعلم العالمي العد التنازلي
يحتفل الوطن العربي بيوم المعلم العالمي في كل عام لأن مهنة المعلم تحظى بأهمية بالغة لدى جميع الحكومات العربية فهو مربي الأجيال والذي يصنع عقول واعية بهدف بناء وطن واعد على مر الأزمان، تحتفي المملكة العربية السعودية بالمعلم في هذا اليوم تقديراً له و امتنان لما يقدمه للأجيال الواعدة بمستقبل باهر تحت ظل القيادة الحكيمة والرشيدة، فيما يلي نستعرض معكم أعزائنا موعد يوم المعلم 1446-2024 في السعودية.
متى يوم المعلم 1446 في السعودية
حرصت المملكة العربية السعودية على الاحتفال والاحتفاء بالمعلم في اليوم العالمي المخصص له في كل عام ميلادي، ويأتي يوم المعلم يوم الخامس من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، ويصادف يوم المعلم يوم السبت 5 أكتوبر 2024 الثاني من شهر ربيع الثاني 1446 وسيتم الاحتفال به في المدارس والجامعات وعبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومنصات التواصل الاجتماعي.
يوم المعلم 2024
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، يؤكد المركز الوطني للتطوير المهني بوزارة التربية والتعليم السعودية على الدور الجليل لمهنة التعليم عبر التاريخ، فالمعلم بمثابة رسول للعلم والمعرفة ينير دروب الأجيال، وإدراكًا من المملكة العربية السعودية لأهمية التعليم، فهي من أوائل الدول التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالمنظومة التعليمية بكافة مكوناتها، خاصة العنصر البشري، حجر الأساس في هذه المنظومة.
وتقديرًا لجهود المعلمين والمعلمات، تقام في هذا اليوم احتفالية خاصة لتكريمهم، تقديرًا لعملهم الدؤوب وعطائهم المتواصل في سبيل تنشئة أجيال واعية مثقفة تساهم في نهضة الوطن، وتُمنح خلال هذه الاحتفالية جوائز ومكافآت للمعلمين المتميزين، تشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم المضيئة في بناء الأجيال.
كم باقي ليوم المعلم العالمي 1445- 2024
يتبقى على الاحتفال باليوم العالمي للمعلم في السعودية ودول الخليج العربي أيام قليلة، وتختلف مظاهر الاحتفال بالمعلم والمعلمة وفق ما تنظمه إدارات التعليم في جميع المناطق السعودية.
نبذة عن يوم المعلم
يوم المعلم العالمي يُحتفل به سنويًا في 5 أكتوبر لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في بناء الأجيال وتعزيز التعليم. تم إطلاق هذا اليوم من قِبَل منظمة اليونسكو في عام 1994 تقديرًا لجهود المعلمين في تحسين جودة التعليم حول العالم. يهدف الاحتفال إلى تعزيز الوعي بأهمية مهنة التعليم، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين من أجل تطوير مهاراتهم والتأكيد على حقوقهم. يُركز هذا اليوم أيضًا على التحديات التي تواجههم في العمل وعلى السبل التي يمكن بها تحسين بيئة التعليم لتحقيق تعليم أكثر شمولية وابتكارًا.
بهذه المناسبة، نتوجه بالشكر والتقدير لجميع المعلمين والمعلمات على جهودهم الجبارة في سبيل إعلاء شأن التعليم وصناعة مستقبلٍ مشرق لوطننا.
