جاكي يي رو ينغ: أيقونة علمية من وحي رؤية المملكة 2030
من هي جاكي يي رو ينغ؟ برز اسم العالمة الأمريكية جاكي يي رو ينغ مؤخرًا مع منح المملكة العربية السعودية لها الجنسية السعودية، تقديرًا لإسهاماتها العلمية المتميزة في مجال تقنية النانو.
من هي العالمة الأمريكية جاكي يي رو ينغ؟
نشأة مبكرة وتكوين أكاديمي رصين:
- ولدت جاكي يي رو ينغ عام 1966 في تايبيه بتايوان، انتقلت إلى سنغافورة في عام 1973، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة في سن الـ 15.
- حصلت على بكالوريوس الهندسة بامتياز مع مرتبة الشرف من معهد كوبر عام 1987، ثم درجة الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة برينستون عام 1991.
إنجازات أكاديمية متميزة:
- شغلت منصب أستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1992، لتصبح أصغر أستاذة في تاريخه آنذاك.
- أسست معهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو في سنغافورة عام 2003، وشغلت منصب المديرة التنفيذية له حتى عام 2018.
- انتُخبت عضوًا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم عام 2017، لأول مرة لامرأة مقيمة في سنغافورة.
مساهمات علمية ثورية:
- تركز أبحاثها على تصميم وتطوير مواد نانوية متقدمة ذات تطبيقات واسعة في مجالات الطب الحيوي، والطاقة، والحماية البيئية.
- سجلت أكثر من 180 براءة اختراع، 11 منتجًا فرعيًا ناتجًا عن أبحاثها.
اشتهرت باختراعها جهازًا لتنظيم إفراز الأنسولين لمرضى السكري، والذي استحوذت عليه شركة ميرك عام 2010.
جوائز وتكريمات عالمية:
- جائزة أفضل الإنجازات العلمية من مؤسسة مصطفى للعلوم والتكنولوجيا عام 2015.
- انتخابها لقاعة مشاهير النساء في سنغافورة عام 2014.
- اختيارها ضمن قائمة “100 مهندس في العصر الحديث” من قبل المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين عام 2008.
نموذج ملهم للمرأة العربية:
- تُعد جاكي يي رو ينغ مثالًا ملهمًا للمرأة العربية التي تسعى لتحقيق الإنجازات العلمية والتميز في مختلف المجالات.
- إسلامها في سن الثلاثينيات يُظهر انفتاحها على الثقافات واحترامها للمعتقدات المختلفة.
منح الجنسية السعودية:
جاء منح جاكي يي رو ينغ الجنسية السعودية تأكيدًا على رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جذب الكفاءات العلمية من مختلف أنحاء العالم. يُمثل هذا المنح خطوة هامة نحو تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز للابتكار والبحث العلمي على مستوى عالمي.
ختامًا: تُجسد جاكي يي رو ينغ قصة نجاح ملهمة للعالمة المثابرة التي كرست حياتها لخدمة العلم والإنسانية. منحها الجنسية السعودية يُعد تقديرًا لإسهاماتها ودعمًا لمسيرتها العلمية المتميزة.