تفاصيل القبض على شجون الهاجري بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية

أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الكويتية عن القبض على الفنانة شجون الهاجري بعد ضبطها في حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي. الحادثة أثارت موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن شجون كانت من الشخصيات الفنية البارزة في الكويت والتي تابعتها العديد من الأجيال.

من هي شجون الهاجري؟

بدأت شجون الهاجري العمل الفني في عمر صغير، حيث لم يتجاوز عمرها الست سنوات عندما شاركت لأول مرة في برنامج “مسابقات رمضان – الصواية أم عوينة”. كما شاركت في تقديم العديد من البرامج التلفزيونية، أبرزها برنامج “تلفزيون الأطفال”. في التسعينات، بدأت شجون في التمثيل بمسلسلات “خطوات على الجليد” و “الحب يأتي متأخرا” و “الإختيار”. لكن بدايتها الفعلية كانت عام 2002 في مسلسل “ثمن عمري”، الذي حصلت من خلاله على شهرة واسعة في الكويت والخليج.

حياتها الشخصية

بالنسبة لحياة شجون الشخصية، فقد مرت بتجارب عائلية معقدة، حيث تم تبنيها من قبل دور رعاية الأيتام في الكويت. ولكن، قامت أسرة كويتية بتبنيها، حيث كان يُدعى الأب مطر الهاجري والأم حياة، وعاشت معهم حتى سن الثالثة عشر قبل أن تُعاد إلى دور الرعاية.

في سبتمبر 2011، أثناء عرض مسرحية “زين إلى عالم جميل”، أعلنت شجون عن خطوبتها لمدير أعمالها أحمد البريكي. ومع مرور الوقت، قررت شجون فسخ خطوبتها في أبريل 2013، إلا أنها عادت إليه في مايو 2014 وأعلنت عن عقد قرانها في دبي. لكن مع الأسف، انفصلت عن البريكي للمرة الثانية في سبتمبر 2014.

القضية الأخيرة

الآن، تطفو قضية شجون الهاجري على السطح من جديد بعد القبض عليها في الكويت بسبب المواد المخدرة التي كانت بحوزتها. حيث تمت مداهمتها بناءً على تحريات دقيقة من إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الكويتية، وهو ما أدى إلى إثارة الكثير من التساؤلات حول حياة شجون الخاصة والأسباب التي دفعَتها إلى هذه الأفعال.

النتائج القانونية

من جهة أخرى، تواصل الجهات الأمنية في الكويت التحقيقات، ومن المتوقع أن يتم إصدار أحكام قانونية واضحة في القضية في الأيام المقبلة. وتعد هذه الحادثة من أبرز القضايا التي تواجه شجون الهاجري في مسيرتها الفنية.

وبغض النظر عن التحقيقات القانونية، فإن شجون تظل من الشخصيات المؤثرة في الساحة الفنية الكويتيّة، ومرّ عليها العديد من التحديات في حياتها الشخصية التي ألقت بظلالها على مشوارها الفني.

خاتمة:

في النهاية، لا شك أن شجون الهاجري ستظل محط أنظار الجميع، حيث تنتظر المجتمع الكويتي نتيجة القضية الخاصة بها. هذه الحادثة تثير العديد من الأسئلة حول التأثيرات الشخصية على المسار الفني، ولكن في النهاية يجب أن نتمنى لها النجاح في التعافي وتحقيق السلام الداخلي في حياتها.

روزينا محمد

محررة ثقافية تتمتع بمعرفة واسعة بالفنون والثقافة، لديها شغف بالمسرح والموسيقى والأدب والفنون البصرية، قادرة على كتابة مراجعات ونقد فني دقيق وهادف، لديها خبرة في تحرير محتوى ثقافي متنوع، يتابع أحدث المعارض والمهرجانات الفنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !