من هي صفية بن زقر أيقونة الفن التشكيلي السعودي
فجعت الساحة الفنية السعودية برحيل الفنانة التشكيليّة الرائدة صفية بن زقر، التي رحلت تاركة إرثاً فنياً غنياً وثقافياً متنوعاً. لطالما كانت صفية رمزاً بارزاً في المشهد الفني السعودي، حيث ساهمت بشكل كبير في تطوير الحركة التشكيلية وتوثيق التراث السعودي.
بدايات واعدة
ولدت صفية بن زقر في قلب جدة القديمة عام 1940، حيث تشربت حب الفن والتراث منذ صغرها. بعد عودتها من دراستها في القاهرة، لاحظت التغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي، مما دفعها إلى توثيق هذا التراث الغني عبر لوحاتها الفنية.
رحلة فنية حافلة
بدأت صفية مسيرتها الفنية في وقت مبكر، حيث نظمت أول معرض فني لها في جدة عام 1968. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها كفنانة موهوبة ومبتكرة.
دار صفية بن زقر: منارة ثقافية
في عام 1995، أسست صفية داراً تحمل اسمها، لتكون منبراً ثقافياً يضم لوحاتها ومقتنياتها الفنية، ويستضيف ورش عمل فنية ومحاضرات ثقافية. كما خصصت مكتبة خاصة بالدار، تحتوي على مجموعة قيمة من الكتب الفنية والأدبية.
إرث خالد
لطالما كانت أعمال صفية بن زقر تتميز بواقعيتها وتعبيرها عن الهوية السعودية. فقد استطاعت أن تلتقط بفرشاتها تفاصيل الحياة اليومية في جدة، وأن تسجل التغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي على مر السنين.
ختام مشوار حافل
برحيل صفية بن زقر، فقدت الساحة الفنية السعودية واحدة من أهم رموزها. إلا أن إرثها الفني سيبقى خالداً، وستظل أعمالها شاهداً على موهبتها وإبداعها.