حقيقة انتحار “أم اللول” داخل السجن: شائعات أم حقيقة؟
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي العراقية منذ أيام جدلاً واسعاً حول حقيقة انتحار “أم اللول” داخل السجن.
من هي أم اللول؟
أم اللول هي اسم الشهرة للراقصة العراقية هديل خالد عبد الرشيد، من مواليد عام 1998. برزت على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وسناب شات، من خلال مشاركة مقاطع فيديوهات للرقص والغناء، إلى جانب بعض تفاصيل حياتها الشخصية.
تعرضت أم اللول لعملية اعتقال بتهمة نشر محتوى هابط وفيديوهات تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، وحُكم عليها بالسجن لمدة 4 أشهر.
في شهر مايو الماضي، حكمت محكمة عراقية في الرصافة على أم اللول بالسجن المؤبد بتهمة تجارة المخدرات.
انتحار أم اللول داخل السجن
في الأيام الماضية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات حول انتحار أم اللول داخل سجن النساء في بغداد، أو هروبها منه.
تضاربت الأنباء حول طريقة الانتحار، فزعم البعض أنها شنقت نفسها، بينما ادعى آخرون أنها تناولت جرعة زائدة من المخدرات.
نفي وزارة العدل العراقية
سرعان ما سارعت وزارة العدل العراقية لنفي هذه الشائعات، مؤكدةً تواجد أم اللول داخل أحد سجون النساء وتمتعها بصحة جيدة.
وأوضحت الوزارة أن ما يتم تداوله من أخبار عن انتحارها أو هروبها لا صحة له.
صرح الناطق باسم وزارة العدل العراقية، أحمد لعيبي، لوسائل إعلام محلية: “إنّ مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً عن هروب المدعوة هديل السامرائي الملقبة بـ “أم اللول” من السجن الذي تقضي فيه عقوبتها حالياً، وخبراً ثانياً مفاده أنها انتحرت داخل السجن. ولكننا ننفي هذه الأنباء المتداولة ونؤكد أنها موجودة داخل أحد سجون النساء وتتمتع بصحة جيدة وما تم نشره هو عبارة عن أخبار مغرضة لا صحة لها”.
خاتمة: أثبتت وزارة العدل العراقية عدم صحة شائعات انتحار أم اللول أو هروبها من السجن، مؤكدةً تواجدها داخل أحد سجون النساء وتمتعها بصحة جيدة.
تدعو الوزارة إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتحقق من صحة المعلومات من مصادر موثوقة