من هو العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني و المرشح لرئاسة لبنان
من هو العماد جوزيف عون؟
يُعتبر العماد جوزيف عون أحد أبرز الشخصيات العسكرية والسياسية في لبنان، حيث يشغل منصب القائد العام للجيش اللبناني منذ عام 2017. استطاع خلال فترة قيادته أن يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، رغم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد.
من هو العماد جوزيف عون؟
وُلد جوزيف عون في 13 ديسمبر 1954 في بلدة الرميلة بقضاء جزين، جنوب لبنان.
- التعليم:
- أكمل تعليمه الأساسي في مدرسة الرميلة.
- التحق بالكلية الحربية في لبنان، وتخرج عام 1977 برتبة ملازم.
- حصل على العديد من الدورات التدريبية العسكرية المتقدمة في لبنان وخارجه، حيث أظهر تميزًا في القيادة والإدارة العسكرية.
المسيرة العسكرية للعماد جوزيف عون
بدأ العماد جوزيف عون خدمته في الجيش اللبناني منذ تخرجه، حيث شغل العديد من المناصب القيادية التي عززت خبراته الميدانية والإدارية.
أبرز المناصب التي شغلها:
- قائد فوج المغاوير الثاني.
- قائد لواء المشاة السابع.
- قائد منطقة بيروت.
- قائد منطقة الشمال.
في 8 مارس 2017، تمت ترقيته إلى رتبة عماد (أعلى رتبة عسكرية في الجيش اللبناني)، وتم تعيينه قائدًا عامًا للجيش اللبناني خلفًا للعماد جان قهوجي.
دور العماد جوزيف عون في تعزيز الأمن والاستقرار
خلال فترة قيادته، لعب العماد جوزيف عون دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الداخلي، خاصة مع التحديات التي فرضتها الأزمة السورية وتأثيرها على لبنان.
- أبرز العمليات العسكرية:
- قيادة الجيش في معركة جرود عرسال 2017، حيث تم تحرير المنطقة من التنظيمات الإرهابية.
- مواجهة التنظيمات المسلحة وحماية الحدود اللبنانية من التهديدات الخارجية.
- تعزيز الاستقرار الداخلي:
- عمل على دعم الجيش اللبناني ليكون قوة محايدة قادرة على الحفاظ على وحدة البلاد بعيدًا عن الانقسامات السياسية والطائفية.
دور العماد جوزيف عون السياسي
رغم منصبه العسكري، يُعد العماد جوزيف عون شخصية محورية في المشهد السياسي اللبناني، حيث يتمتع بعلاقات جيدة مع مختلف الأطراف السياسية في البلاد.
- الحياد السياسي: يُعرف عنه وقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، ما عزز مكانته كرمز للوحدة الوطنية.
- الوساطة: لعب دورًا مهمًا في تهدئة الأوضاع خلال الاحتجاجات الشعبية عام 2019، وعمل على تقليل التوتر بين الأطراف المختلفة.
التحديات التي واجهها
خلال فترة قيادته، واجه العماد جوزيف عون العديد من التحديات الصعبة، أبرزها:
- الأزمة الاقتصادية:
- أثرت بشكل كبير على موارد الجيش ورواتب الجنود، لكنه تمكن من الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية رغم الظروف الصعبة.
- الأزمة السورية:
- التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان والتهديدات الأمنية الناجمة عن التنظيمات الإرهابية.
- الاحتجاجات الشعبية (2019):
- أدار الجيش دوره بحكمة خلال الاحتجاجات، حيث حافظ على الأمن دون الانحياز لأي طرف.
التقدير الدولي للعماد جوزيف عون
حظي العماد جوزيف عون باحترام وتقدير على المستوى الدولي، بفضل دوره في الحفاظ على استقرار لبنان في ظل ظروف مضطربة:
- التكريم الدولي: تم تكريمه من قبل عدة دول تقديرًا لجهوده في تعزيز الأمن.
- المشاركة في المؤتمرات الدولية: دُعي للمشاركة في مؤتمرات عالمية حول الأمن والدفاع.
العماد جوزيف عون السيرة الذاتية
- العائلة:
- متزوج وله ثلاثة أبناء.
- يُعرف عنه تواضعه وزهده، ويتمتع بشعبية كبيرة بين أفراد الجيش والمواطنين على حد سواء.
رؤية العماد جوزيف عون لمستقبل لبنان
يُعتبر العماد جوزيف عون من أبرز الشخصيات التي تُعول عليها البلاد في الحفاظ على الاستقرار وبناء مستقبل أفضل. رؤيته تتمحور حول:
- تعزيز قوة الجيش اللبناني ليكون مؤسسة وطنية مستقلة وقوية.
- الحفاظ على الحياد السياسي للجيش لضمان دوره كحامي للوطن دون الانخراط في الصراعات الداخلية.
- تطوير قدرات الجيش من خلال إدخال تقنيات حديثة وتعزيز التدريب العسكري.
ختاماً
تمكن العماد جوزيف عون من أن يكون رمزًا للوحدة الوطنية في لبنان، بفضل مواقفه الحيادية وإنجازاته العسكرية والإدارية. دوره المستمر في تعزيز الاستقرار يجعل منه شخصية مؤثرة ليس فقط على المستوى العسكري، بل على المستوى السياسي والاجتماعي أيضًا.