قصيدة قفي دمشق فداك الأهل والدار للشاعر موفق السلمي: رسالة نصر من الجامع الأموي

في حدث تاريخي يعكس تحولات هامة في مسار الثورة السورية، ألقى رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير خطبة الجمعة من منبر الجامع الأموي في دمشق، بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وتحقق انتصار المعارضة السورية المسلحة. لم تكن هذه الخطبة مجرد كلمات دينية، بل حملت بين طياتها رسالة نصر وعهد جديد لسوريا، حيث امتزجت الروح الدينية مع الشعور الوطني في مشهد مؤثر.

قصيدة “قفي دمشق فداك الأهل والدار”: صدى النصر في قلب دمشق

في لحظة من لحظات النصر التاريخي، اختار رئيس الحكومة السورية المؤقتة أن يُردد جزءًا من قصيدة “قفي دمشق فداك الأهل والدار”، التي كتبها الشاعر السعودي موفق السلمي. هذه القصيدة التي أصبحت رمزًا للأمل والتضحية، لامست مشاعر السوريين في الداخل والخارج، إذ تعكس في أبياتها معانٍ عميقة من الفداء والصمود.

أبيات من قصيدة قفي دمشق فداك الأهل والدار

خلال الخطبة التي ألقاها البشير، قال…
“قفي دمشق فداك الأهل والدار.. والرمح، والسيف، والدهماء، والنار.
الله أكبر جاء الفتح وانتصروا.. مسيرة الفوج فَرَّت نحو المدى.”

تتجسد في هذه الأبيات مشاعر الفخر والبطولة التي شعر بها الشعب السوري بعد سنوات من النضال والصمود، والتي تمثل دلالة على الانتصار على الظلم والديكتاتورية.

الرسالة السياسية والدينية في الخطبة

لم تكن هذه القصيدة مجرد تعبير عن مشاعر الأمل، بل حملت رسالة سياسية واضحة، تعكس بداية فصل جديد في تاريخ سوريا. في هذه اللحظة الحاسمة، أشار البشير إلى أن هذه الخطوة تمثل نهاية النظام الظالم وبداية مرحلة جديدة قائمة على العدل والحرية.

الاحتفالات بانتصار الثورة السورية

وكان قد دعا أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام والمُلقب بـأبو محمد الجولاني، الشعب السوري إلى الخروج إلى الساحات والميادين للاحتفال بما وصفه بـ”انتصار الثورة المباركة” وسقوط نظام الأسد. وأكد الجولاني أن هذه اللحظة التاريخية لم تكن لتتحقق إلا بفضل تضحيات الشعب السوري وصموده الذي دام لسنوات.

وقد شهدت الشوارع السورية احتفالات ضخمة، حيث تجمع الآلاف من المواطنين في الميادين، رافعين الأعلام السورية والشعارات الوطنية تعبيرًا عن فرحتهم بهذا النصر الكبير.

ختاماً

بإلقاء هذه القصيدة من على منبر الجامع الأموي، أرسل رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة رسالة أمل لكل السوريين، مؤكداً أن طريق الحرية والكرامة أصبح أقرب من أي وقت مضى. ومع سقوط النظام وبداية عهد جديد، يبقى الشعب السوري يأمل في بناء مستقبل أفضل يسوده السلام والاستقرار.

رانيا سعيد

محررة لغة ثانية خبيرة في تحرير ومراجعه النصوص بلغة أجنبية، تمتلك إتقانًا ممتازًا للغة العربية والإنجليزية،لديها دراية واسعة بقواعد اللغة وثقافتها، قادرة على ترجمة النصوص بدقة واحترافية، وتمتع بمهارات تحريرية ممتازة في كلتا اللغتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !