متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2024؟ كل ما تحتاج معرفته
مع اقتراب فصل الخريف وبداية الشتاء، يتطلع الكثيرون إلى التغيير في التوقيت الذي يأتي مع هذه الفصول. التوقيت الشتوي، الذي يعد تحويلاً مهمًا من التوقيت الصيفي، يثير اهتمام الكثيرين في مصر، حيث ينتظرون بفارغ الصبر معرفة موعد بدء هذا التوقيت وكيفية تأثيره على حياتهم اليومية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2024، ولماذا يتم تطبيقه.
متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2024؟
متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2024؟ وفقًا للقانون المصري رقم 24 لسنة 2023، يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام. في عام 2024، سيتم تطبيق التوقيت الشتوي بدءًا من يوم الجمعة 27 أكتوبر. يستمر التوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر، حيث يعود التوقيت الصيفي في آخر خميس من شهر أبريل من كل عام. في 2024، سيكون العودة إلى التوقيت الصيفي في يوم الخميس 25 أبريل.
ما هو التوقيت الشتوي وكيف يؤثر على حياتنا؟
تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، والمعروف باسم التوقيت الصيفي والشتوي، يتضمن تقديم أو تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة. خلال الأشهر الأكثر دفئًا، يتم تقديم الساعة لتمديد ساعات النهار المسائي، بينما في فصل الشتاء يتم تأخير الساعة لتقليل فترة الظلام في الصباح الباكر.
تطبيق التوقيت الشتوي يساعد في الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي خلال أشهر الشتاء القصيرة، مما يقلل من الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية ويؤدي إلى توفير الطاقة.
تاريخ التوقيت الصيفي في مصر
ممارسة تغيير التوقيت بين الفصول بدأت في مصر في عام 1988، وكان الهدف من ذلك هو توفير الطاقة وتعظيم الاستفادة من ساعات النهار. ومع ذلك، شهد التوقيت الصيفي العديد من التغييرات في مصر خلال السنوات الماضية:
- 1988: بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر.
- 2011: إلغاء التوقيت الصيفي خلال ثورة 25 يناير.
- مايو 2013: إعادة تطبيق التوقيت الصيفي تحت إدارة رئيس مجلس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب.
- يونيو 2013: إلغاء التوقيت الصيفي تزامنًا مع بدء شهر رمضان.
- يوليو 2014: العودة إلى التوقيت الصيفي بعد نهاية شهر رمضان.
- 2015: قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء التوقيت الصيفي.
- 2023: العودة إلى تطبيق التوقيت الصيفي بسبب أزمة الكهرباء.
لماذا يتم تغيير التوقيت؟
بدأ مفهوم التوقيت الصيفي في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الأولى كوسيلة للحفاظ على الفحم. انتشرت الفكرة بسرعة إلى دول أخرى بما في ذلك مصر، التي أدركت فوائد تمديد ساعات النهار خلال أشهر الصيف. ولكن التوقيت الصيفي ليس خاليًا من الجدل، حيث يرى البعض أنه يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة والنوم.